ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الأربعاء 1 أغسطس أن هناك مخاوف من اندلاع صراع ديني بين الشيعة العلويين والسنة غالبية السكان في سوريا على جانبي الحدود السورية –التركية. يأتي ذلك في الوقت التي تواصل فيه القوات السورية قصف المعارضة في مدينة حلب. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته الأربعاء 1 أغسطس وأوردته على موقعها الإلكتروني أن هناك بعض من العلويين يحاولون الانضمام إلى الجيش السوري الحر ومحاربة الرئيس السوري بشار الأسد؛ إلا أن الجيش السوري الحر يرفض انضمامهم بسبب مذهبهم الشيعي. ونقلت الصحيفة عن متطوع سوري ثائر عبود وهو حاول الانضمام إلى الجيش السوري الحر ولكن رفض قبوله بسبب انه من الطائفة العلوية - قوله "أنا كنت أريد الانضمام إلى مجموعات القتال ...ولكن رد على احد الثوار قائلا "نحن لسنا في حاجة إلى خنزير علوي معنا"...فقلت في نفسي اذهبوا إلى الجحيم فهذه ليست ثورة." وتابعت الصحيفة أن عبود -36 عاما ومقيم في مدينة اللاذقية - من الطائفة العلوية، وهي الطائفة الأقلية في سوريا ولكنها تحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما لكنها تواجه الآن تحولا كبيرا خصوصا إذا ما أطيح بالرئيس بشار الأسد ونظامه. وقال عبود أن "الثورة أصبحت إسلامية الطابع"..مؤكدا انه يدعم المعارضة بقوة على الرغم من رفض المعارضة له..مضيفا "إن الفكرة الموجودة عند العلويين عن الانتقام ليست خاطئة، رغم أن المعارضين يقولون أنها فكرة خاطئة، ويقول النظام دائما" أننا سوف نبكي في يوم من الأيام" ونحن نضحك ،ولكنني الآن بدأت أصدقهم " وأردفت الصحيفة تقول أن نسبة العلويين لا تزيد عن 15% من تعداد السوريين الذين تصل نسبتهم إلى 5ر22 مليون نسمة .