كيوبيد الحب هو رمز التعبير عن الوقوع في الحب، لكن هل تسائلت يومًا عن سبب تسميته بذلك الأسم؟ كيوبيد في الميثولوجيا الرومانية هو ابن الإلهة فينوس وقد أشتهر دائما بحمله للسهم وبكونه طفل، كان كيوبيد شديد الجمال، وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب. كان غالبا يصور كطفل صغير قليل الحظ في هيئة ملاك بجناحين ومعه سهم الحب، وأحيانا كان يصور أعمى كرمز علي أن الحب أعمى ولا نختار من نحب. وأشتهر بسلاحه القوس وأن أي إنسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بشكل جنوني، وقد أصيب كيوبيد في أحد الأيام بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة تدعى "بسايكي". أحب كيوبيد بسايكي الفتاة الجميلة حبا شديد ولكنه لم يكن يريد أن تعلم هي بحبه لها بسبب خوفه من غضب أمه، فأمر والدها أن يذهب بها إلى جزيرة مرعبة بعيدة وأنها هناك ستتزوج وهنا قال لها أنها ستتزوج شخص لن يظهر لها إلا في المساء وأنها لن ترى منه غير طيفه وحذرها من محاولة رؤية زوجها ولكن فضولها دفعها لمعرفة من هذا الذي تزوجته. وفى يوم من الأيام أشعلت الضوء عليه وهو نائم واكتشفت أنه كيوبيد فازداد حبها له وعندما علمت فينوس بذلك أمرت كيوبيد بالابتعاد عنها وبالفعل تم ذلك وقامت بسايكي بعدة محاولات ومغامرات لرؤية كيوبيد مرة أخرى، وفى نهاية المطاف وافقت فينوس على زواجهم وعاد لها كيوبيد، وفى روايه أخرى تقول أن فينوس وضعت لعنه تجعل بسايكى تنام ولا تفيق إلا بعد أن يقبلها كيوبيد واتى وعانقها وقبلها.