تنظر محكمة بودروم التركية، الخميس 11 فبراير، محاكمة اثنين من المهربين المسئولين عن غرق مجموعة من المهاجرين ومنهم الطفل الكردي إيلان. كانت صورا للطفل الكردي إيلان وهو مسجى على وجه على الرمال بعد ما وصلت جثته للشاطئ قد أثارت موجة كبيرة من التعاطف مع أزمة اللاجئين الذين يحاولون النجاة بأرواحهم من الصراع الدائر في بلادهم. وقالت صحيفة «الجارديان» إن اثنين من المهربين وهم موافقا الباش، وعاصم الفرهاد، يواجهان عقوبة السجن ل35 عامًا، حال اعترافهم بتهريبهم للمهاجرين بطريقة غير شرعية. ويواجه الاثنان - بحسب وكالة أنباء دوجان التركية- اتهامات بتهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، مما تسبب في وفاة 5 أشخاص غرقًا، من بينهم الطفل الكردي إيلان وأخيه غالب وأمه ريحان. وكانت عائلة الطفل الكردي ضمن ملايين الأشخاص الذي حاولوا عبور بحر إيجه التركي في طريقهم إلى جزر اليونان هربًا من الحرب الأهلية التي اندلعت في بلادهم. وأشارت وكالة دوجان إلى أن والد الطفل الكردي يحاكم هو الآخر غيابيا بسبب مسئوليته عن غرق عائلته.