أعلنت "إي إم سي" الشرق الأوسط اليوم، عن انطلاق مسابقة "إي إم سي"السنوية لمشاريع التخرج، لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. انطلقت المسابقة تحت عنوان "الرؤية المستقبلية, Envision The Future " برعاية مركز التميز المصري التابع لشركة "إي إم سي"، وهي تضم لجنة تحكيم مكونة منعشرة أعضاء من أبرز قادة القطاعات والأكاديميين من كافة أنحاء العالم. تهدف هذه المسابقة المخصصة للطلبة في سنة التخرج من الجامعات التركية والشرق أوسطية والأفريقية المُشارِكة في برنامج تحالف "إي إم سي" الأكاديمي إلى تحفيز الابتكار والإبداع في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتنقسم المسابقة السنوية لمشاريع التخرج إلى خمس مراحل، إذ بدأت المرحلة الأولى بتقديم ملخصات المشاريعبتاريخ 15 أكتوبر، والتي شهدت لغاية حتى الآن أكثر من 65 مشروعاً قدمها 272 طالباً مشاركاً من دول متعددة تضم كلاً من: دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب وكينيا.ومن المثير للإعجاب أن 40% من المشاريع المشاركةتقدمت بها طالبات من الدول المذكورة. وبينما تصل المسابقة إلى المرحلة نصفالمراحل قبل النهائية اليوم، فلقد بلغ عدد المشاريع المشروعاتالتي رشّحتها لجنة التحكيم إلى 30 مشروعاً بناءً على الملخصات المقدمة التي تمت صياغتها باستخدام أدوات المصادر المفتوحة فقط في مجالات تتعلق بالحوسبة السحابية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، والبيئات السحابية المتعددة والبيئات السحابية الهجينة، ومراكز البيانات والشبكات القائمة على البرمجيات، والتطبيقات التكنولوجية لمعالجة البيانات الضخمة، وتطبيقات البيانات الضخمة ذات النطاق المحدد. سينتقل المرشحون الآن إلى المرحلة التالية من المسابقة بتوجيه من بعضالأساتذة المتخصصين للبدء بجمع المشاريع المتنافسة معاً، والتي سوف تخضع للتقييم بناء على مدى ملاءمتها وإبداعها وأهميتها وأثرها المتوقع. وسيجري الإعلان عن الفائزين بمسابقة "إي إم سي" لمشاريع التخرج في الأول من سبتمبر القادمالمقبل، وسيتيح ذلك للمشاركين الفرصة بالفوز بجوائزنقدية. تجري المسابقة برعاية مركز"إي إم سي" للتميز في مصر، الذي يواصل تركيز استثماراته في البرامج الجامعية والأنشطة الاجتماعية والابتكار والأبحاث المشتركة، سعياً إلى تطوير الكفاءات في المنطقة والاستفادة منها، وإلى جانب هذا النشاط، سيقوم مركز التميز بتحديد مختصين مميزين وتعيينهم لديهباعتبارهم جزءًا من خطته التطويرية الرّامية إلى إحداث أثر كبير على مستوى المنطقة. ويأتي هذا الإعلان منسجماً مع التوسع السريع لبرنامج تحالف "إي إم سي" الأكاديمي، والذي عقدت "إي إم سي" من خلاله شراكات مع أكثر من 170 جامعة رائدة من مختلف أنحاء المنطقة، إذ يقدم البرنامج فرصة فريدة في التعليم المفتوح القائم على المناهج، ويهدف إلى مساعدة الطلبة على معالجة الثغرة بين ما يتعلمونه في الجامعات والمهارات المطلوبة للنجاح في دخول قطاع تكنولوجيا المعلومات. وقال من "إي إم سي" محمد أمين، نائب الرئيس الأول في تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط لدى شركة "إي إم سي" : "إننا نشعر بالحماس تجاه الإعلان عن هذه المنصة الفريدة والتي لا يقتصر عملها على تشجيع الإبداع والابتكار فقط، وإنما إتاحة الفرصة للطلاب للاستفادة من كافة ما تعلموه ضمن برنامج تحالف "إي إم سي" الأكاديمي، ومع استمرار ما تشهده المنطقة من تزايد في اعتماد تقنيات المنصات الخارجية، فإننا نعتقد أن من مسؤوليتنا باعتبارنا شركةً رائدةً في الابتكار بأن نشارك المهارات والمعرفة وأفضل الممارسات التي يحتاجها الجيل القادم من قادة تكنولوجيا المعلومات، وإننا على ثقة بأن إطلاق مسابقة "إي إم سي" لمشاريع التخرج سيكون الأفضل من بين العديد من البرامج، لأنه يوفر للطلاب والجامعات منصة تبرز العقول المتميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". ومن الجامعات الشريكة، قال الأستاذ الدكتور يوسف راشد، نائب الأمين العالم، المجلس الأعلى للجامعات، مصر:"يفخر المجلس الأعلى للجامعات بالشراكة مع تحالف "إي إم سي" الأكاديمي ليكون طرفاً في هذا المجتمع المرموق عالمياً والذي يتيح للطلبة الفرصة للاستفادة منأفضلأنواع التعليم ، وإبقائهم مطّلعين على أحدث التوجهات والتطورات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الواقع، تعد مسابقة "إي إم سي" لمشاريع التخرج بداية ملائمة لقادة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستقبليين، إذ تتيح لهم منصة لتبادل أفكارهم وابتكاراتهم. وإننا نتطلع قدماً للعمل مع "إي إم سي" لمواصلة إيجاد بيئة تعليمية تشاركية ومحفزة للطلبة، تسلحهم بالمعرفة والخبرات والرؤى المتعلقة بالقطاع لتحقيق التميز على الصعيدين الأكاديمي والمهني". وقال الدكتور جوزيف سيفيلا، مدير @iLabAfrica – بجامعة ستراثمور، كينيا : "إننا نشعر بالفخر الشديد للإعلان عن الخطوة التالية من شراكتنا مع تحالف "إي إم سي" الأكاديمي والتي ستنقل الطلبة نحو مرحلة إبداعية جديدة لتحقيق الأفكار اللامعة على أرض الواقع. لقد جسدت "إي إم سي" دور الجهة الداعمة لتقنية المعلومات بشكل فعلي، وذلك من خلال تقديم التعليم المفتوح والمجاني في ذروة عصر الاتصال والتقنيات الرقمية. كما أننا نسعى دائماً في @iLabAfrica في جامعة ستراثمور إلى تزويد طلابنا بأفضل الوسائل التعليمية وإشراكهم في منصات تعدّهم للتحديات المستقبلية. وإننا نرحب بمسابقة مشاريع التخرج ونتمنى لكافة المرشحين المشاركين حظاً موفقاً". وأكدت الدكتورة لمياء فؤاد داغستاني، الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب، ونائب عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الملك عبد العزيز، جدة: "تتشرف جامعة الملك عبد العزيز بمساهمتها في هذه المبادرة الطموحة والتي تسعى إلى استحداث فرص عديدة للطلبة من أجل الاستعانة بمعرفتهم ومهاراتهم في دعم الأفكار التي لا تقتصر على صياغة مستقبل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقط، بل وجلب الإبداع والابتكار إلى صميم المزايا التنافسية ونمو الأعمال. وإننا نتطلع قدماً للعمل معاً من مختلف الجامعات الرائدة في المنطقة مع الأكاديميين الرواد إلى جانب "إي إم سي" لتوفير منصة يشارك فيها الطلبة لتعزيز الأجندة العامة للقطاع. ونشعر جميعاً بالحماس لمشاهدة العديد من المشاريع الإبداعية التي يقدمها الطلبة المشاركون". و قد تم تأسيس تحالف "إي إم سي" الأكاديمي نظراً للتوجه المستمر لكافة الشركات في المنطقة نحو الاستثمار في منصات الحوسبة السحابية ومواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات النقالة والبيانات الضخمة، ساعيةً بذلك إلى إيجاد ميزات تنافسية لتطوير تقديم الخدمات، و يمثل هذا التحالفالشراكة الأكاديمية-القطاعية الأولى من نوعها و المصممة لمساعدة الطلبة على اكتساب المهارات التعليمية والعملية اللازمة لإدارة وتشغيل البنى التحتية للمنصةالثالثة. وعلى مدار السنوات الثلاث الأخيرة، حضر أكثر من 5,000 طالب من مختلف أنحاء المنطقة الدورات المقدمة ضمن برنامج تحالف "إي إم سي" الأكاديمي، والتي تتمحور حول مواضيع مثل التقنية الافتراضية والحوسبة السحابية وتحليلات البيانات الضخمة وإدارة تخزين المعلومات وحماية البيانات، ولقد قامت هذه الدورات على المناهج "المفتوحة" فعلياً والتي ركزت على المفاهيم والمبادئ القابلة للتطبيق في أي بيئة تجارية، مما مكّن الطلبة من تطوير معارف ومهارات مميزة ومطلوبة حالياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات دائم التطور. ما في عام 2015، فقد حاز 1000 طالب على شهادة الزمالة الأكاديمية المرموقة من "إي إم سي"، والتي تثبت جدارتهم لدى أصحاب العمل المحتملين، وتدعم تقدمهم نحو دورات تعليمية وشهادات متقدمة من "إي إم سي"- صُمّمتجميعها لمعالجة فجوات النقص الحاصل في العمال المهرة لدى قطاع تكنولوجيا المعلومات.