قال وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي إنه سيتوجه بنفسه لحضور التحقيق مع أطباء رمد طنطا في واقعة حقن مادة «أفاستن» في أعين ١٣مريضًا تعرضوا بعدها لمضاعفات وضعف في الإبصار. وشدد وزير الصحة، في تصريحات صحفية، الأحد ٧ فبراير، على أن المادة تستخدم على نطاق واسع في معظم دول العالم، موضحا أن السبب في المضاعفات التي تعرض لها المرضى قد تتعلق بتلوث المادة أو بإجراءات التعقيم. ومن جهته، أوضح أستاذ العيون بجامعة عين شمس الدكتور عمر راشد أن هناك العديد من البحوث أكدت فعالية مادة «أفاستن» في علاج مشاكل معينة تتعلق بشبكية العين، مشيرًا إلى أن هذه المادة تستخدم من الأساس في علاج مرضى سرطان القولون ويتم استخدامها في علاج أمراض العيون كمادة بديلة عن مستحضر أخر، لانخفاض سعرها حيث يصل سعر المادة الأصلية إلى ما يقرب من ألف دولار، بينما لا يتجاوز سعر «أفاستن» ١٥ دولارَا. وأضاف أن السبب في الأعراض التي أصيب بها المرضى قد تكون ناتجة عن تلوث مادة أفاستن التي استخدمها الأطباء، مشيرَا إلى أن التنافس بين شركات صناعة الأدوية قد يكون وراء تضخيم الحدث لأسباب تتعلق بتوزيع.