نفى الدكتور إيهاب عبد العزيز، استشاري علاج الشبكية، ما تردد أن المادة التي تم استخدامها لحقن المرضى بمستشفى الرمد الصحي في طنطا محرمة دوليًا، قائلا: «هذا كلام غير صحيح إطلاقًا». وأضاف هاتفيًا لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، السبت، أن مادة «أفستن» التي تم حقن أعين المرضى بها تستخدم في الأساس لعلاج مرضى سرطان القولون، ولكن تم اكتشاف فعالياتها في علاج أمراض الارتشاح في الشبكية، ولذلك تم استخدامها في عميات الحقن داخل العين، موضحًا أن هذه المادة مُصرح بها من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية. وأكد «عبدالعزيز»، أن 70% من أطباء أمريكا يستخدمونه في حقن العين، كما تعتمد عليه كل دول أوروبا في علاج أمراض الشبكية. ورجح «عبدالعزيز» أن يكون ما تعرض له المرضى بمستشفى الرمد نتيجة عدوى ميكروبية وليس بسبب وجود عيب في المادة الطبية نفسها، قائلا: «أي تدخل جراحي أو حقن في العين يمكن أن يُسبب عدوى ميكروبية في 1% من الحالات، ولكن إصابة 7 حالات مرة واحدة يدل على وجود ميكروب ما تم أثناء الحقن أو عن طريق الوسيلة التي تم استخدامها لذلك». يُذكر أن 7 مرضى قد أصيبوا بمضاعفات شديدة في العين، بعد حقنهم بمادة طبية بمستشفى الرمد الصحي بالغربية، وقرر الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة تشكيل لجنة لفحص المرضى والمستحضر، وتحويل مسؤولي المستشفى للتحقيق بعد إيقافهم عن العمل.