أعلنت جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" عن إطلاق معرض فيرنكس ليكون معرضًا عالميًا يتم تنظيمه في إفريقيا والشرق الأوسط بنظام الامتياز ليكون أول علامة تجارية مصرية في مجال المعارض يتم منحها لتنظيمها عالميًا. و تم منح امتياز معرض فيرنكس إلى التحالف المشترك مع شركة لينك انترناشيونال لما لها من خبرةٍ وباعٍ كبير في إفريقيا والشرق الأوسط وسيتم عقد دورة فيرنكس شرق إفريقيا في نيروبيكينيا في أكتوبر القادم. وقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد الميقاتي على هامش زيارة وفد من مجلس إدارة اكسبولينك لكينيا تفعيلا لمبادرة الجمعية الخاصة بفتح أسواق القارة السمراء أمام المنتج المصري وعمل نموذج وتجربة نجاح لتعميمها في باقي الدول الأفريقية على أن تكون كينيا هي بداية الانطلاقة وصرح المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين إكسبولينك عمرو عبد اللطيف بأن الاتفاقية تتيح للجمعية فرص حقيقية لعقد لقاءات ثنائية بين المستوردين ورجال الأعمال والمسئولين في كينيا مع الشركات المصرية وهو ما يعتبر تحرك إيجابي وواقعي يساعد الشركات المصدرة على تلبية احتياجات السوق الكيني والدول المحيطة به والتي يبلغ إجمالي وارداتها أكثر من 7مليار جنيه في قطاعات الأثاث المختلفة . وعلي الرغم من الفرص الكبيرة المتاحة . مازالت مصر في المرتبة 41 بين البلاد المصدرة للسوق الكيني الذي يعتبر بوابة مهمة للعديد من الأسواق الأفريقية الكبرى . وأكد المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين ,أن الجمعية تسعى إلى إقامة تحالف مصري يضم قطاعات تصديرية متنوعة يضع مصر في مكانة لائقة بين الدول المصدرة للسوق الإفريقي مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه سيتيح للمصدر المصري كافة المعلومات اللازمة عن الأسواق الأفريقية وسيكون بمثابة الممثل التجاري لكل الشركات المصدرة كما سيعمل على ترتيب اللقاءات الثنائية بين المستوردين والمصدرين . وأوضح عبد اللطيف أن هناك العديد من المزايا التي جعلت من السوق الكيني الاختيار الأول لإطلاق مبادرة جمعية المصدرين نظرًا لما يتمتع به السوق الكيني من ثقل في أفريقيا وسهولة وتوافر خطوط الشحن وضمان الصادرات بالإضافة إلى إمكانية استفادة المصدر المصري من اتفاقية الكوميسا والتي تمنح المنتج المصري مزايا تفضيلية جمركيًا الأمر الذي يساهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في كينيا والدول الأفريقية.