ضبطت الأجهزة الأمنية وكرًا للإرهابيين بمنطقة حدائق المعادي، كان يخطط لتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية. وأكدت وزارة الداخلية في بيان الأربعاء 3 فبراير، أن معلومات توافرت حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيمياً بحركة نشاط القيادي المتوفي أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل "حركي - سيف" – مسئول ما يسمى بتنظيم أجناد مصر - وسبق تورطه فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية، وتم ضبطهم بإحدى الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم 2 شارع الإمام حسن على من شارع عبدالحميد مكي البساتين القاهرة، واتخذوا وكراً للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة والانطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية رداً على مصرع القيادي المذكور مؤخراً فى مواجهة أمنية. وأوضح البيان أنه تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف وكر اختبائهم وحال استشعارهم بتواجد القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهم لمدة قاربت 6 ساعات حرصاً من القوات على سلامة المواطنين القاطنين بالعقار والمنطقة، مما أسفر عن مصرع كل من الهارب محمد عباس حسين جاد، مواليد 1983 مقيم القاهرة عزبة الوالدة بحلوان، مطلوب ضبطه فى القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان ، والمدعو محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم، مواليد 1991 ومقيم بالجيزة جرزا، مركز العياط ) والعثور بحوزتهما على 2 سلاح آلي، سلاح (آر.بى.جى) مزود بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان 9 مم، تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير 2011، كمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا، مواد تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة. ويعد المذكورون من العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العديد من الأعمال العدائية أبرزها اغتيال أحد مجندي القوات المسلحة بطريق الأوتوستراد مؤخراً، اغتيال أميني شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان، والثانى من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، تفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة من قوة إدارة الطرق والمنافذ أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان، اغتيال البدوي خالد خلف المنيعي من أبناء محافظة شمال سيناء بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، تفجير كمين أمني تحت الإنشاء بطريق الأوتوستراد، إحراق وحدة مرور حلوان – إدارة شرطة النجدة بحلوان، إضرام النيران بنقطتى شرطة (مساكن الزلزال – عرب الوالدة) بحلوان. كما تبين اضطلاعهما وعناصر مجموعتهما بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف بعض الشخصيات العامة والسياسية ورجال الجيش والشرطة بالمنطقة المركزية، وتم تقنين الإجراءات حيال الواقعة وإخطار النيابة العامة للانتقال والمعاينة ومباشرة التحقيقات. وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد فى المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد.