قال خبير إقليمي متخصص في قطاع التبريد بإن فاتورة الكهرباء في منطقة الخليج ترتفع بنسبة 40 - 50 بالمائة خلال الصيف مقارنة بالأشهر الباقية بسبب الزيادة في استهلاك خدمات التبريد. وفي المقابل أوضح المدير العام لشركة الريادة للمقاولات والتبريد المهندس محمد سويرجو، بأن فاتورة الكهرباء في منطقة المشرق العربي تتناقص قيمتها في فصل الصيف بنسبة تتراوح بين 50 – 60 بالمائة بسبب تضاؤل استخدام أجهزة التدفئة في فصل الصيف وقلة الحاجة لاستخدام المكيفات بشكل متواصل، كما يحصل في منطقة الخليج. وأضاف سويرجو: "تأتي منطقة الخليج في مقدمة الدول في العالم المستخدمة لأجهزة التبريد حيث تحتاج هذه المنطقة إلى خدمات التكييف لأكثر من 9 أشهر على مدار العام، فيما تستهلك منطقة المشرق العربي الكهرباء بصورة عكسية أي في فصل الشتاء والخريف بغرض التدفئة".
وترتفع معدلات استهلاك الكهرباء في منطقة الخليج لتصل إلى أعلى المستويات خلال شهري يوليو وأغسطس، والتي يصل فيها استهلاك الكهرباء والمياه إلى أعلى المعدلات خلال فترة الذروة من كل يوم.
وفيما يخص توفير استهلاك الكهرباء في أجهزة تكييف الهواء، فعلى المستخدم النهائي القيام بأعمال الصيانة بشكل دوري للتأكد من فاعلية وكفاءة عمل جهاز تكييف الهواء وتنظيف الفلتر مرة كل أسبوعين لتنظيف الهواء. كما على المستخدم النهائي إغلاق الفجوات الكائنة حول وحدة تكييف الهواء لمنع أي تسرب للهواء وتثبيتدرجة حرارة وحدة التكييف على درجة لا تقل عن 24 مئوية.
وتطلق الحكومات الخليجية حملات توعية لتعزيز إدراك القطاع السكاني بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه للمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة المستدامة.
وأضاف سويرجو: "بتثبيت درجة مكيف الهواء عند درجة 24، يستطيع المستخدم النهائي ترشيد استهلاكه للكهرباء إضافة إلى المحافظة على عمر تشغيلي أطول للجهاز. فخطوات ترشيد الاستهلاك بسيطة جداً غير أنها تحقق نتائج ايجابية واسعة النطاق إذا ما التزم بها الأفراد وأخذوها على محمل الجد والمسؤولية".