أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، انه سيتم شن حملة كبرى لإزالة الأقفاص السمكية الملوثة لمجرى نهر النيل عقب انتهاء السدة الشتوية خلال أيام، مؤكدا أن الدولة لن تقف وتترك تلوث نهر النيل بفعل الأقفاص السمكية دون رادع. وأضاف خلال افتتاحه ورشة العمل التي نظمها المركز القومي لبحوث المياه لاستعراض الخطة البحثية للمركز خلال العام الحالي بحضور الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز انه يتلقى تقارير أسبوعية عن نهر النيل من أسوان وحتى مصب النهر، تؤكد أن التلوث في الحدود المسموح بها. وأشار إلى انه أن يتم السماح بإقامة أقفاص لتربية الأسماك في مجرى النهر مطلقا، وانه تم الموافقة فقط بإنشائها خلف القناطر بخمسمائة كيلو، في مسافة تبلغ ٢٠ كيلو متر وحتى مصب النيل في البحر المتوسط. من جانبه قدم الدكتور أكرم فكرى مدير معهد بحوث المياه الجوفية عرض تقديمي للدراسات التي يقوم بها المعهد مع قطاع المياه الجوفية في مشروع المليون ونصف المليون فدان كما أستعرض الدكتور مدحت عزيز مدير معهد بحوث النيل أحدث التقنيات التي استخدامها للرفع المساحي الحديث لقاع بحيرة ناصر ودراسة موقع وكميات الطمي والاستفادة بها، بخلاف إنتاج مجموعه من الخرائط الملاحية الإلكترونية التفاعلية والتي يحدد المسار الملاحي وأعماق المجرى المائي. واستعرضت الدكتورة كريمة عطية مدير معهد بحوث الموارد المائية الدراسات الخاصة بالحماية من السيول وحماية الاستثمارات في سيناء والتي كانت لها آثار إيجابية خلال الفترة السابقة، كما أوضحت أنه تم الانتهاء من دراسة تقييم المياه السطحية في منطقة المثلث الذهبي والذي يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة بمنطقة الصعيد، كما قام المعهد بتحديد إمكانيات المياه الجوفية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء في سبيل إنشاء 21 مجمع تنموي في هذه المنطقة مما سيكون لها آثار ايجابية في مواجهة الإرهاب وتنمية سيناء. و قامت الدكتورة سلوى أبو العلا نائب مدير معهد بحوث صيانة القنوات المائية باستعراض نتائج أحدث الدراسات التي قام بها المعهد وهى إنتاج الوقود الحيوي والسماد العضوي من ورد النيل ومخلفات الماشية وكيفية الاستفادة من ورد النيل والذي يمثل خطراً على كفاءة شبكات الري والصرف عن طريق تقنية بسيطة وملائمة للريف المصري لاستخراج طاقة تكفى لإنارة المنازل بالريف بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوياً لرفع الإنتاج الزراعي ويهدف المشروع أيضا إلى تدريب الزراعيين على هذه التقنية حتى يتم تقسيمها بشكل أوسع. وقام الدكتور حسام مغازى وزير الري بزيارة معهد بحوث الهيدروليكا حيث قام بزيارة النموذج المعملي لقناطر ديروط الجاري تصميمها من خلال هيئة الجايكا اليابانية، كما قام بزيارة مشروع خلايا الطاقة الشمسية الذي قام بتنفيذها المركز لاستخدام الطاقة الشمسية في الإنارة طبقاً لتوجهات الدولة لإدخال الطاقة النظيفة والمتجددة في المباني الحكومية . واختتم الوزير زيارته بزيارة معمل تحديث البيانات المناخية والذي يعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة في تحليل والاستفادة من البيانات المناخية للدراسات المطلوبة في ظل ظاهرة التغيرات المناخية.