أعلن وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، إسناد عملية تطهير مآخذ مياه الشرب على نهر النيل من الحشائش وأية إطماءات، إلى وزارته بدلا من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بموجب بروتوكول بين «الري» والشركة، وجَّه به رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، بما في ذلك من مردود على المحطات والمواطن بانقضاء أسباب نقص كفاءة المياه. وأعلن وزير الري، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الري والصندوق الاجتماعي؛ يمول بمقتضاه الصندوق أعمال حماية لجوانب نهر النيل بقيمة 11 مليون جنيه. وقال مغازي، خلال افتتاحه ورشة العمل التي نظمها المركز القومي لبحوث المياه لاستعراض الخطة البحثية للمركز خلال عام 2015/2016، إن "دراسات متستفيضه أجراها معهد بحوث المياه الجوفية التابع للمركز لإمكانات المياه الجوفية اللازمة لمشروع المليون ونصف المليون فدان، وأن كل موقع تحدد من مواقع المشروع وراءه فريق من الخبراء"، داعيا المشككين في إمكانات الخزانات الجوفية إلى الاضطلاع على الدراسات التي قامت بها الوزارة؛ "حتى لا يتسبب في نوع من البلبلة أو عدم وضوح للرؤية"، مضيفا :"لا نعلن عن مشروع إلا عندما تكون دراساته مكتملة". كما أكد أن "الوزارة تولي اهتماما كبيرا بدراسة التغييرات المناخية وتأثيراتها من خلال المركز". وتحدث الوزير، عن عدد من مشروعات التعاون المزمع إتمامها بدول حوض النيل، ومنها مشاركة بعثة من المركز القومي للبحوث المائية في أعمال الرفع المساحي لبحر الجبل بجنوب السودان، بناء على طلب من حكومتها، ومساهمة خبراء من الوزارة في إقامة مزرعة نموذجية في الكونغو والمساهمة كذلك في إنشاء سد كهربائي خارج حوض النيل هناك، مشيرا إلى أن مذكرتي تفاهم ستوقعهما «الري» مع كينيا وأوغندا، قريبا، سيبحث بعدها المركز توفير المتطلبات التي تحددها الدولتين. من جانبها، استعرضت نائب مدير معهد بحوث صيانة القنوات المائية، سلوى أبو العلا، نتائج أحدث الدراسات التى قام بها المعهد في مجال إنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوي من ورد النيل ومخلفات الماشية وكيفية الاستفادة من ورد النيل والذى يمثل خطرًا على كفاءة شبكات الري والصرف عن طريق تقنية بسيطة وملائمة للريف المصري لاستخراج طاقة تكفي لإنارة المنازل بالريف بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوي لرفع الإنتاج الزراعي. وزار مغازي برفقة رئيس مركز بحوث المياه، محمد عبد المطلب معهد بحوث الهيدروليكا، وتفقد النموذج المعملي لقناطر ديروط الجاري تصميمها من خلال هيئة الجايكا اليابانية، كما زار مشروع خلايا الطاقة الشمسية الذى قام بتنفيذها المركز لاستخدام الطاقة الشمسية فى الإناررة، وكذلك زار معمل تحديث البيانات المناخية والذى يعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة فى تحليل والاستفادة من البيانات المناخية للدراسات المطلوبة فى ظل ظاهرة التغيرات المناخية.