نفى زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز –الثلاثاء 24 يوليو- الاتهامات التي وجهها إليها العضو المنشق عن حزبه (كاديما) تسحي هنجابي والذي اتهم موفاز بكشف معلومات سرية حول نوايا إسرائيل تجاه إيران. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - في نسختها الإلكترونية - أن تسحي هنجابي كان قد أنكر مزاعم موفاز بأنه انسحب من الليكود وانضم للائتلاف الحكومي لدعم الهجوم على إيران. وكان موفاز قد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تلميحات الأخير حول توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة إلى إيران، قائلا إن حزب كاديما لن يخاطر بالانخراط في مغامرة من شأنها تهديد حياة الشعب الإسرائيلي، قائلا إن انشقاق أعضاء من حزبه وانضمامهم إلى الائتلاف الحكومي لنتانياهو هو مقدمة لضرب إيران. كما اتهم موفاز - في لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي - نتانياهو بمحاولة تجنيد أعضاء كنيست وشخصيات من بينهم تسحي هنجابي لدعم موقفه الرامي لتوجيه ضربة إلى إيران. وأكد موفاز على أن انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي لم يكن له أية علاقة بإمكانية ضرب إيران، وإنما بسبب خلاف حول قانون مساواة العبء بالتجنيد الإلزامي.