2012- م 01:07:08 الثلاثاء 24 - يوليو صورة أرشيفية محاسن الهوارى استنكر المجلس القومي لحقوق الإنسان تصريحات الرئيس البورمي بأن المخرج الوحيد لأفراد أقلية الروهينجيا المسلمة غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد. وأشار المجلس إلى أن مثل هذه التصريحات من شأنها زيادة العنف والكراهية بين أفراد الشعب الواحد وحصد مزيد من الضحايا، ويؤكد إلى أن تلك الأقلية لها حقوق كاملة وفقا للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. وأكد المجلس أنه في مصر يتابع بكل الًم ما يجرى من مذابح وحشية وتطهير عرقي بحق المسلمين الذين ينتمون إلى طائفة الروهينجا في ميانمار "بورما سابقا" على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين ما أسموه بالحرب المقدسة ضد المسلمين، وصمت الحكومة البورمية على مثل هذه الانتهاكات الجسيمة ، والتي أدت إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم وإحراق بيوتهم ومساجدهم ، وممارسة مختلف صور العنف الجسدي والنفسي بحقهم، بالإضافة إلى فرار 300 ألف لاجئ إلى بنجلاديش. وطالب المجلس دول العالم والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بوضع حد لهذه المذابح التي يتعرض لها مسلمي بورما، مع ضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل لهذه الجرائم البشعة وغيرها من الانتهاكات التي حدثت للأقلية المسلمة منذ عام 1942 وحتى الآن.