أشار المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر أنه يتابع بكل الم ما يجرى من مذابح وحشية وتطهير عرقى بحق المسلمين الذين ينتمون الى طائفة الروهينجا فى ميانمار "بورما سابقا" على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة بعد اعلان بعض الكهنة البوذيين ما اسموه بالحرب المقدسة ضد المسلمين، وسكوت الحكومة البورمية على مثل هذه الانتهاكات الجسيمة ، والتى أدت الى مقتل وتشريد الألاف من الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم وإحراق بيوتهم ومساجدهم ، وممارسة مختلف صور العنف الجسدى والنفسى بحقهم، بالإضافة الى فرار 300 ألف لاجئ إلى بنجلاديش. وأستنكر المجلس في بيان له اليوم ما جاء على لسان الرئيس البورمى من أن المخرج الوحيد المتاح لأفراد أقلية الروهينجيا المسلمة غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد، مشيرا الى أن مثل هذه التصريحات من شأنها زيادة العنف والكراهية بين أفراد الشعب الواحد وحصد مزيد من الضحايا، ويؤكد الى أن تلك الأقلية لها حقوق كاملة وفقا للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان دول العالم و الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بوضع حد لهذه المذابح التي يتعرض لها مسلمى بورما، مع ضرورة فتح تحقيق فورى وعاجل لهذه الجرائم البشعة وغيرها من الانتهاكات التى حدثت للأقلية المسلمة منذ عام 1942،وسيظل المجلس فى حالة متابعة دائمة.