قال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأغذية "بسكو مصر" إن الشركة تستهدف زيادة مبيعاتها 40% خلال شهر رمضان. وأضاف رئيس مجلس إدارة بسكو مصر عارف حقي أن متوسط مبيعات الشركة شهريا وصل إلى 25 مليون جنيه خلال 2011 وخلال الربع الأول من 2012 وصلت المبيعات إلى 101 ملايين جنيه. كما أكد أنه يسعى لزيادة مبيعات الشركة بنسبة 40% خلال رمضان عن باقي شهور عام 2012. وقال حقي "نستعد لموسم رمضان سنويا قبلها بثلاثة أشهر من خلال إنتاج الكعك والبسكويت والبيتي فور وباقي مستلزمات العيد". ورفض رئيس مجلس الإدارة الخوض في تفاصيل كمية الإنتاج الخاصة برمضان أو الأرباح المتوقعة أو أسعار المنتجات. وقال حقي إن الشركة تمتلك 21 خط إنتاج في مصانعها الثلاثة بالقاهرة والإسكندرية وإنها تسعى لزيادة خط إنتاج أو اثنين بشكل سنوي. مضيفا أن تكلفة خط الإنتاج الجديدة تتراوح بين عشرة ملايين و20 مليون جنيه وفقا لنوعية المنتج المستهدف من خط الإنتاج. وتنتج الشركة أكثر من 90 صنفا من البسكويت والكعك وتمثل منتجات البسكويت السادة والبسكويت بالتمر والويفير 65% من إجمالي منتجات الشركة. وأكد رئيس مجلس إدارة بسكو مصر أن الشركة أشترت خطين لإنتاج "بسكويت لوكس" في ابريل الماضي بقيمة 26 مليون جنيه. وقال "نواجه نموا قويا في الطلب المحلي على منتجات الشركة ونسعى لتغطيته بقدر المستطاع". وأردف "جميع شرائح المجتمع في مصر تستطيع شراء منتجات بسكو مصر، لدينا 41 منفذ بيع وتوزيع، لم نزود أسعار المنتجات منذ بداية 2011 وحتى الآن، والزيادة السكانية تساعدنا في النمو." ويصل عدد سكان مصر أكبر بلد عربي من حيث التعداد إلى 85 مليون نسمة العديد منهم يعيش تحت خط الفقر. وقال حقي " نصدر 10% من منتجات الشركة للخارج ونسعى لزيادة النسبة إلى 12%- 13% خلال العام القادم، ونصدر لإفريقيا والشرق الأوسط وخاصة دول ليبيا واليمن والسودان وفلسطين، بسكو مصر بدأت في التصدير لاستراليا خلال 2012 ولكن بكميات قليلة." وبلغت استثمارات الشركة نحو 40-50 مليون جنيه في عام 2011، وقال رئيس الشركة "قد نستثمر نفس القيمة خلال 2012." وزاد صافي ربح الشركة 31.5% في الربع الأول من 2012 ليصل إلى 9.412 مليون جنيه. ورفض حقي الخوض في أي تفاصيل مالية عن أداء الشركة خلال الربع الثاني. وأكد أن زيادة أرباح ومبيعات الشركة بعد ثورة 25 يناير يعود لزيادة حصتها السوقية بعد إغلاق عدد من الشركات الصغيرة بالسوق ولثبات أسعار منتجات الشركة. وتعطلت كثير من الاستثمارات بسبب الاضطرابات التي تلت الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير من العام الماضي. وبنبرة متفائلة قال حقي "لدينا ثقة في سوق الغذاء المصري، هذه الصناعة لن تتوقف أبدا".