أُكتشف تمثال رمسيس فى ميت رهينة ، وأمر الرئيس جمال عبدالناصر بنقله إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة وتم إعادة تسمية الميدان بميدان رمسيس . وكانت عملية نقل التمثال عملية شاقة حيث يزن التاج الذي فوق رأسه 8 أطنان وجزعه يزن 52 طنا ويقف على ساقين تزنان 5 أطنان . وتألفت لجنة من كبار الأخصائيين فى الفن والآثار واصلت العمل حوالي شهرين تقيس الأبعاد والمسافات وتقدر الخطط والخطوات . وعهدت اللجنة إلى هيئة الطرق والكباري بتوسعة الطريق من ميت رهينة إلى سقارة وإقامة كباري مؤقتة تتحمل مرور التمثال ، وتم صنع سيارة فى الخارج خصيصا لنقله . وقد قدرت تكاليف الرحلة بمبلغ 1500 جنيه واستغرقت 48 ساعة استقر بعدها التمثال فى باب الحديد وبعد نحو 51 عاما تم نقله مرة أخرى إلى المتحف المصري الكبير . أخباراليوم 22-1-1955