يتفقد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي اليوم الاثنين 4 يناير متحف النيل بأسوان للوقوف على آخر الاستعدادات ، تمهيدا افتتاحه الأسبوع المقبل بحضور عدد من الوزراء والسفراء الأفارقة والأوروبيين وكبار المسئولين. وقال د.حسام مغازي إنه تم وضع اللمسات النهائية لمتحف النيل الوثائقي لافتتاحه يوم 10يناير القادم بحضور رئيس الوزراء وسفراء دول حوض النيل في احتفالية عالمية كبرى، بأسوان بمشاركة دول حوض النيل بالتزامن مع ذكرى تحويل مجرى النيل لبناء السد العالي ، حيث تم تحديد طابق خاص لدول حوض النيل داخل المتحف، تعبيرًا عن مكانتهم في قلب مصر ومكانة مصر في قلب حوض النيل ، مشيرا إلى إنه تم توجيه الدعوة لوزيرا المياه السوداني والإثيوبي لحضور الافتتاح وعدد من سفراء دول أوروبا و11 سفير دولة أفريقية في القاهرة. وأضاف أن المتحف يتكون من جزئين الأول يحكي تاريخ الري المصري، الذي يحكي تاريخ السد العالي وخزان أسوان والمقام على مساحة80 ألف متر مربع " بجرانيت أسوان الوردي" بتكلفة 82 مليون جنيه ، ويحكي قصة تطوير الري في مصر من عصر محمد على باشا وكفاح شعب مصر لبناء السد العالي وكذلك تاريخ النيل في حياة المصريين ، والجزء الثاني يتضمن ثقافات وتقاليد شعوب دول حوض النيل ، حيث تم الاتفاق مع سفراء دول الحوض على تخصيص ركن لكل دولة تعرض فيها علاقة شعبها بالنيل وتأثيره في عاداتهم وتقاليدهم ، لتقديم ما يعكس تراث شعوبهم. وأشار مغازي إلى أن متحف النيل تم إنشاؤه على الطراز النوبي والسوداني، حيث صممت واجهته وبواباته من جرانيت أسوان الوردي، كما أن المتحف يضم قاعتين للعرض وقاعتين للمؤتمرات ومكتبا لوزير الري ومكتبة وقاعة لكبار الزوار وقاعة سينما ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى غرفة تحكم لمراقبة كل ما يدور داخل وخارج المتحف من خلال تزويد المتحف ب16 كاميرا للمراقبة في أماكن متفرقة فيه، بجانب موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، مضيفاً أن المتحف يضم 250 قطعة تخص السد العالي وخزان أسوان تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط إلى جانب الأفلام والوثائق التاريخية النادرة التي تؤرخ لمراحل إنشاء وبناء خزان أسوان منذ عام 1898.