انتفضت الأم من بين أحضان عشيقها تلملم ملابسها في محاولة للحاق بابنتها التي اكتشفت أمرها، وأطلقت صرخات مدوية صاحبها تهديدات بفضح أمرها. بينما تمكن العشيق من الهرب، حاولت الام استقطاب الفتاة بعد أن أحكمت غلق باب الشقة، تتوسل إليها بعدم فضح أمرها، لكن دون جدوى. جحظت عين الأم ومر العمر أمامها في لحظه كلما راودتها أشباح الفضيحة التي ستلحق بها من جراء تصرف الابنة، وفي جلسة مع الشيطان غاب عقلها وتحجر قلبها وأمسكت بهاتفها المحمول وقامت بالاتصال بشابين تربطهما بها علاقة تطلب منهما الحضور إلى المنزل لمعاقبة الابنة الثائرة. ووسط صرخات الاستغاثة ودموع الخزي والعار اقتحما الشابين غرفة الفتاة بمساعدة الأم ونجحا في شل حركتها وتكميمها وتجريدها من ملابسها وهتك عرضها وملامسة أماكن حساسة بجسدها بينما امسكت الام هاتفها المحمول وقامت بتصوير المشهد معتقدة بأنها بذلك سوف تتمكن من إسكات ابنتها وفضحها أيضاً إذا حاولت البوح بسر خيانتها لأبيها الذي قام بتطليقها منذ فترة. ومع أول فرصة تمكنت الفتاة من الهرب وتوجهت بمصاحبة والدها الذي علت وجهه علامات الدهشة والهلع من تصرف الأم وانذرفت الدموع من عينيه، متوعداً الانتقام من الأم التي أصابها الجنون وتحجر قلبها. وأمام الرائد كريم الشهاوي رئيس مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة روت الفتاة مأساتها مع الذئبين اللذين هتكا عرضها وتصويرها عارية بمساعدة الأم بعد أن اكتشفت خيانتها مع أحد الأشخاص وأرادت معاقبتها لعدم فضح أمرها. على الفور انتقل رجال المباحث وتمكنوا من القبض على الأم وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت إلى النيابة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والقبض على الشابين الهاربين.