غادة عادت للسينما مع «اللي اختشوا ماتوا»

رغم انشغال النجمة غادة عبد الرازق بالاستعدادات لتصوير مسلسلها «الخانكة» الذي تخوض به السباق الرمضاني القادم وتحدد الاسبوع الاول من يناير لبدء تصويره الا انها تواصل تصوير فيلمها «اللي اختشوا ماتوا» الذي تعود من خلاله للسينما بعد غياب عامين منذ ان قدمت فيلم «جرسونيرة» عام 2013 والفيلم الجديد تأليف محمد عبدالخالق ويشاركها البطولة عبير صبري وسلوي خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية ومروة عبدالمنعم وأميرة الشريف ومحمد محمود عبدالعزيز وإيهاب فهمي وأحمد صفوت وإخراج إسماعيل فاروق.
وأكدت غادة عبد الرازق أنها متحمسة جدا لهذه التجربة التي تعيدها للسينما بعد فترة من الغياب، وتعتبر «اللي اختشوا ماتوا» إضافة مهمة لمشوارها كممثلة وقالت: السيناريو مكتوب بشكل رائع والمؤلف محمد عبدالخالق رسم الشخصيات ببراعة، والدور جديد بالنسبة لي، والفيلم له رسالة محترمة، والإنتاج لم يبخل علينا بشئ، كما أنني كنت أتمني العمل مع المخرج إسماعيل فاروق مرة أخري لأنني أثق به حيث عملت معه من قبل في فيلم «90 دقيقة»، بالإضافة إلي وجود مدير تصوير بحجم سامح سليم وفنانين مثل سلوي خطاب وعبير صبري، فكل هذه العناصر جعلتني أتحمس للتجربة. وأشارت غادة إلي أنها تميل لتقديم الأعمال التي تطرح قضايا نسائية لأني إمرأة،ومن الطبيعي أن تسعي لطرح مشاكل المرأة المصرية، مؤكدة أن الجمهور حاليا يبحث عن الجديد وتركيبة فيلم «اللي اختشوا ماتوا» ستكون جديدة وجذابة للجمهور.
وعن الشخصية التي تقدمها في الفيلم قالت: الشخصية جديدة وطريقة أدائي فيها جديدة، فهي امرأة تسعي لتكوين أسرة ولكن الظروف تقف ضدها وتحطم كل أحلامها، وكل الشخصيات التي أقدمها تكون مغلوبة علي أمرها بعض الشيء، لأن هذا النموذج هو الذي يحمل الرسالة التي تحتاج لعلاج، لكن لو كان النموذج الذي نقدمه يستطيع أن يحصل علي حقه بيده سنقدمه في دور شرير، وفي أعمالي أميل لتقديم المرأة التي تضطر للحصول علي حقها. وأوضحت أن الرسالة التي تريد تقديمها في الفيلم هي أن «اللي اختشوا ماتوا فعلا»، لأن هناك أشخاصا كثيرين ليس لديهم مشكلة في إيذاء الآخرين، كما غابت المبادئ، والذين لديهم ضمير وحياء لم يعد لهم وجود.