الرياضة ضرورية جداً للإنسان في جميع مراحل العمر بدءاً من الطفولة وحتى الشيخوخة، لذلك لا ينبغي أن يتوقف الرجل والمرأة عن ممارسة الرياضة حتى في سن الشيخوخة إلا إذا كان هناك داع صحي. يقول دكتور عمرو حسن مدرس واستشاري النساء والتوليد ومؤسس حملة أنتي الأهم، أن الرياضة في السنوات المتأخرة من العمر تستهدف ثلاثة أهداف هي: - زيادة كفاءة الجهاز التنفسي، والقلب والجهاز الدوري، والجهاز الحركي، وبالتالي تقلل الرياضة من تأثير التغيرات الفسيولوجية على جسم الإنسان. - تساعد على الاستمتاع بالحياة، حيث تزيد من الثقة بالنفس، وتتيح للشخص فرصة التعرف على الآخرين فيقل إحساسه بالوحدة والعزلة. - تساعد مزاولة الرياضة على أن يتعرف الشخص على حدود قدراته الجسمانية عن طريق ملاحظة استجاباته للدرجات المختلفة من المجهود العضلي (دقات القلب، معدل التنفس، تعب المفاصل والعضلات). وتابع: تتطلب مزاولة الرياضة في هذه المرحلة من العمر إجراء فحص طبي شامل قبل البدء، واختيار النشاط الرياضي المناسب للسن والقدرات الجسمية، كما يجب تجنب الإفراط والإجهاد، وإتباع نظام غذائي صحي، وضرورة استشارة الطبيب عند الإحساس بأي تعب عند مزاولة الرياضة. وهناك بعض الرياضات التي يمكن ممارستها في هذه المرحلة مثل: التمرينات الأولية (الأساسية) لتقوية عضلات الجسم المختلفة، وتنشيط الدورة الدموية والتنفس وزيادة مرونة المفاصل، المشي في الهواء الطلق، السباحة، ركوب الدراجات.