قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية في كوبا إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون محل ترحيب إذا قرر زيارة كوبا، لكنها أكدت على أن بلادها لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية وذلك عشية الذكرى الأولى للتقارب التاريخي بين البلدين. وأضافت جوزيفينا فيدال مديرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية للصحفيين "سيكون رئيس الولاياتالمتحدة محل ترحيب في اليوم الذي يقرر فيه زيارة كوبا". وأوضحت: "بخصوص ما قلته للتو فإنني أود أن أذكر بأن كوبا تقول دوما.. إنها لن تتفاوض في مسائل تعد جوهرية لنظامها الداخلي مقابل أي تحسن في العلاقات أو تطبيعها مع الولاياتالمتحدة". وكان أوباما قال في مقابلة مع ياهو نيوز بشأن ذكرى 17 ديسمبر، إنه يأمل أن يزور كوبا في 2016 لكن إذا تحقق تقدم كاف في العلاقات الثنائية وإذا تمكن من مقابلة معارضين سياسيين وإذا كان بمقدوره أن "يدفع الحكومة الكوبية نحو اتجاه جديد".