أصدرت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة جنايات الجيزة قرارا باستمرار حبس 24 متهما من عناصر الخلايا النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة العامة، لاتهامهم بالإعداد لارتكاب أعمال عنف وإرهاب قبيل ذكري ثورة يناير 2011. وكانت تحقيقات النيابة وتحريات جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، كشفتا اعتزام المتهمين إعداد مجموعة مدججة بالأسلحة بهدف إثارة الشغب والذعر بمنطقة بولاق الدكرور، والإعداد لمسيرات غير سلمية لإتلاف بعض المحال والممتلكات العامة والتعدي على قسم شرطة بولاق قبل ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، فيما أطلق عليه من قبل الجماعة الإرهابية بالعمليات التمهيدية للخلايا النوعية. وأظهرت التحقيقات أن المتهم يسري عبد الستار يونس يتزعم تلك المجموعات، ويعاونه المتهمون تامر القللي السيد إبراهيم ومحمد شيخون محمد مرسي ومحمد مسعود البلتاجي وعبد الله فاروق الشاطر ووليد غازي محمد البلتاجي وإبراهيم عبد الفتاح العريان. وضبط المتهمون وبحوزتهم 6 بنادق آلية وطبنجة ميري مسروقة من معاون المباحث السابق بقسم بولاق الدكرور أثناء اقتحام القسم في الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير، وكميات من زجاجات المولوتوف وبعض الشماريخ والمنشورات التي تحض على العنف ضد رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة، ومدفع مضاد للدروع من مخلفات الحروب صالح للاستخدام وتبين أنه تم تهريبه عبر الأراضي الليبية بمعرفة المتهم الأول وآخر يدعي محمود خليل من مرسى مطروح. كما تضمنت قائمة المضبوطات رسومات كروكية لمواقع شرطية وعسكرية وقضائية، ومبالغ مالية بعملات مختلفة من بينها 312 ألف جنيه مصري و 86 ألف دولار و 130 ألف ريال سعودي، و6 جوازات سفر منسوب صدورها لإحدى الدول العربية وجري التلاعب فيها، و 4 أختام حكومية مقلدة لبعض الجهات الشرطية والقضائية، و 3 سيارات مبلغ بسرقتها و3 دراجات بخارية بدون لوحات.