قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إن المحققين يعتقدون إن الزوجين اللذين نفذا هجوم كاليفورنيا الأسبوع الماضي وأسفر عن سقوط 14 قتيلا تحولا إلى التشدد "منذ بعض الوقت" ولكن ليست هناك أدلة بعد تشير إلى مؤامرة دولية. وأضاف أن المحققين لديهم أيضا أدلة على أن سيد رضوان فاروق، 28 عاما، المولود في الولاياتالمتحدة وزوجته الباكستانية تشفين مالك، 29 عاما، تلقيا تدريبا على الرماية قرب منزلهما في ساذرن كاليفورنيا قبل أيام من هجوم الأسبوع الماضي. وتأتي أحدث تصريحات لمكتب التحقيقات الاتحادي في الوقت الذي بدأ فيه الموظفون في سان برناردينو يعودون إلى عملهم تحت حراسة أمنية مشددة بعد ستة أيام من إطلاق فاروق ومالك النار على موظفين حكوميين في حفل في سان برناردينو قبل أن يقتلا بعد ذلك بساعات في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبوع الماضي إن السلطات تحقق في الهجوم على أنه "عمل إرهابي" مشيرا إلى أنه يعتقد أن مالك التي عاشت معظم حياتها في السعودية بايعت على فيسبوك زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي. وإذا ثبت أن جريمة القتل الجماعي هذه -التي تعد أعنف هجوم بأسلحة في الولاياتالمتحدة منذ ثلاثة أعوام- نفذها من يستلهمون نهج متشددي داعش فسيعد ذلك أدمى هجوم من نوعه في الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن مالك تحولت إلى التشدد قبل حضورها إلى الولاياتالمتحدة ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الزوجان تشربا فكر التشدد على يد أفراد آخرين أم أنهما اعتنقا الفكر المتطرف بمفردهما.