واصلت الصحف السعودية ترحيبها بزيارة الرئيس د.محمد مرسي للمملكة المقررة الأربعاء 11 يوليو، واختياره للسعودية كأول دولة يقوم بزيارتها بعد انتخابه رئيسا لمصر. فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية أن زيارة مرسي ستضع لبنة جديدة في بنيان شامخ من التعاون البناء والعمل المشترك بين الشعبين والدولتين الشقيقين". وأضافت أن السعودية لديها الكثير مما يمكن أن تقدمه لشقيقتها مصر ليس فقط بالمشورة الصادقة، وليس فقط بالتعاون الحقيقي والملموس، وليس فقط بالدعم الكبير والمفتوح وعلى كافة المستويات، وإنما بثقلها الروحي والتاريخي والاقتصادي، وقبل هذا وذاك برصيد الحب الكبير الذي يحمله الشعب السعودي لأشقائه المصريين. ورأت الصحيفة أن هذه الزيارة المحورية تؤهل لمرحلة جديدة في مسيرة تاريخية طويلة لعلاقات ممتدة في كل جوانبها الروحية والاقتصادية والسياسية والأمنية. وبدورها، قالت صحيفة "الندوة" - تحت عنوان (المملكة ومصر علاقات عميقة ومتينة)- "إن اختيار مرسي أن تكون المملكة وجهته الخارجية الأولى تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يعكس التقدير المتبادل بين البلدين الشقيقين، وما تكنه القيادة والشعب في البلدين لبعضهما البعض". وأوضحت أن اللقاء الذي سيتم بعد الأربعاء المقبل بين زعيمي البلدين سيكون فيه تأكيد لمستوى العلاقات الثنائية القوية والعمل على الارتقاء بها إلى مستويات أفضل.