صرح رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن حصار قطاع غزة المستمر منذ ست سنوات وتتحمل أي تبعات لذلك. وشدد الخضري، في تصريح صحفي الأحد 8 يوليو، على أن إسرائيل تحاول التملص وإلقاء أعباء الحصار على دول أخرى مستغلة التغيرات الحاصلة في المنطقة. وأشار إلى ضرورة إنهاء الحصار عن القطاع بشكل فوري وكلي وفتح المعابر المغلقة "المنطار وصوفا وناحل العوز"، إضافة لإعادة العمل بكامل طاقته في معبري بيت حانون وكرم أبو سالم. وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار دعوة العالم للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار وفتح المعابر التجارية التي يسيطر عليها ووقف سياسة قوائم الممنوعات ، وبين الخضري أن غزة بحاجة للعديد من المشروعات وفتح مجالات للعمل إلى جانب فتح مجال التصدير للخارج ما سيترك حركة تجارية ، مشيرا إلى ضرورة زيادة التبادل التجاري ما سيزيد النمو الصناعي. ونبه الخضري إلى أضرار كبيرة للحصار على الفلسطينيين من أهمها الآثار المختلفة في الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية والتعليمية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، وقال "إن الاحتلال يحاول دائما التملص من الحصار"، مشيرا إلى محاولات الاحتلال التملص بعد حادثة مجزرة مرمرة ومحاولة التخفيف من آثاره ومحاولة اقناع العالم بإنهاء الحصار عبر إدخال بعض السلع.