سيطر الهدوء على معظم اللجان الانتخابية بالمرج والسلام، ثاني يوم في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، وبدت اللجان شبه خاوية، وسط حديث عن نسبة مشاركة لم تتجاوز 10%، حتى منتصف اليوم الأربعاء 2 ديسمبر. أما خارج اللجان، فبدا المشهد مختلفًا إذ انتشر أنصار المرشحين، ما بين توزيع رشاوى انتخابية، وتزايد أعداد التكاتك والسيارات التي تقل الناخبين وتحمل بوسترات المرشحين في خرق مدوي للصمت الانتخابي. وكثف المرشحون من مرورهم على لجان مدارس دائرتي السلام والنهضة، وحث المواطنين على المشاركة والاطمئنان على عملية التصويت ومضيها دون أي تلاعب. وفي مدرسة المرج الإعدادية بنين، ناشد المستشار محمد عيد رئيس إحدى اللجان الفرعية، جموع المصريين خاصة الشباب بالمشاركة الفعالة واختيار من يمثلهم داخل البرلمان، مشيرًا إلى أن نسبة الإقبال حتى عصر اليوم ا تتجاوز 6٪ ويتوقع ارتفاعها في نهاية اليوم لتتجاوز ١٠٪. وتزامنًا مع ذلك، تصدر كبار السن المشهد بلجنة مدرسة المرج الثانوية بنات باعتبارهم أكثر الفئات حرصًا على المشاركة في الانتخابات وبناء مستقبل وطن حر. وقال المستشار أحمد فكري رئيس لجنة رقم 5 بنفس المدرسة إن العملية الانتخابية تجرى تحت إشراف قضائي فليس للقضاة علاقة بالمال السياسي أو الرشاوى الانتخابية التي يدفعها المرشحون للناخبين الذين يبيعون أصواتهم، قائلا: "ناكل الفول والطعمية أحسن 100 مرة من ملايين الحرام".