بدت خطة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لقبول 25 ألف لاجئ سوري بنهاية العام الحالي في خطر الاثنين 16 نوفمبر بعدما حث أحد أقاليم البلاد ترودو على إلغاء الخطة بسبب المخاوف الأمنية وقال آخر إن الجدول الزمني غير ممكن. وقالت وزيرة الهجرة في إقليم كيبيك ذي الأغلبية التي تتحدث الفرنسية كاتلين ويل إنها لا تعتقد أن هدف ترودو واقعي. وقالت للصحفيين "سأكون صريحة. لا أعتقد أن هذا ممكن بنهاية العام." وبشكل منفصل حث براد وول رئيس وزراء إقليم ساسكاتشوان ترودو على إعادة تقييم الهدف في ضوء هجمات الجمعة 13نوفمبر في باريس وإمكانية دخول نشطاء داعش. وأضاف في رسالة إلى رئيس الوزراء "حتى إذا كان عدد صغير فقط من الأفراد الراغبين في إيذاء بلدنا قادرين على دخول كندا نتيجة للعملية المتسرعة لإعادة توطين اللاجئين فإن النتائج قد تكون مدمرة." وتزيد اعتراضات وول وشكوك ويل بشأن الجدول الزمني الضغوط على ترودو لتعديل وعده خلال حملته الانتخابية. كان ترودو قد أكد مجددا الأحد 15نوفمبر أن كندا سوف تقبل 25 ألف لاجئ سوري قبل الأول من يناير.