أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة –أن الذهب استمر للأسبوع الرابع على التوالي في الانهيار نحو نقاط دعم جديدة. وأضاف حامد في التقرير الصادر عن المجموعة الأحد 15 نوفمبر أن الانخفاض لم نراها منذ سنوات و فاقدا كل مكاسبه التي حققها منذ نهاية و يوليو الماضي التي شهدت صعود الذهب من مستوى 1070 دولار حتى مستوى 1195 دولار في أكتوبر الماضي . و انهي الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1082 دولار بفارق 11 دولار عن أسعار الافتتاح و بفارق 6 دولار عن اقفالات الأسبوع السابق له و بارتفاع 7 دولار عن ادني مستوى لامسه الذهب الخميس الماضي عند مستوى 1075 دولار للاونصة و ظهر. وأوضح أن قوة الدولار تفقد الذهب بريقه و تجعله عرضه لعمليات ( Over sales ) و الرهان على تحريك أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي يوم 16 ديسمبر القادم هي المؤثر الأقوى لهبوط أسعار الذهب. وأشار إلى انه قد نرى مستويات جديدة في حالة ثبوت هذه التوقعات تبدا من كسر مستوى 1056 دولار و تمر بمستوى 1035 دولار و تنتهي بكسر حاجز 1000 دولار. وأكد انه يمكن آن نرى كسر كل هذه الدعومات في ساعات قليلة اذا كانت الزيادة فى اسعار الفائدة تفوق 25 نقطة أساس و الشاهد على صحة هذه التوقعات أن أسعار الذهب لم تتحسن الجمعة الماضية مع صدور بيانات مبيعات التجزئة و أسعار المنتجين و التي كانت سلبية جدا . وتوقعنا أن يتماسك على وقعها الذهب و نرى عودة مره أخرى للاقتراب من مستوى 1100 دولار و يبدوا الفيدرالي و قيمة الدولار لا يتأثرا إلا ببيانات سوق العمل التي تعتبر في قمة أرقامها خلال العام الحالي و التي حققت في شهر أكتوبر 271 ألف وظيفة مستحدثة و نسبة بطالة 5 في المائة و نتوقع ان تكون أرقام شهر نوفمبر قريبة من هذه الأرقام كما حدث العام الماضي حيث كانت أرقام أكتوبر و نوفمبر أفضل أرقام بيانات سوق العمل فى عام 2014 . و البعض يتوقع تغير هذا المشهد مع الإحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا و يمكن أن نرى تماسك لأسعار الذهب نتيجة عودة بريقه كملاذ امن في الأزمات و يدعم هذا الاتجاه ارتفاع الطلب على الذهب كلما هبطت الأسعار إلى مستوىات جديدة و نتائج الربع الثالث للعام الحالي توكد على هذه النقطة. كما ذكر مجلس الذهب العالمي في تقريره حيث ذكر أن الطلب على الذهب ارتفع في الربع الثالث بنسبة 6 فى المائة و حققت طلبات السبائك و العملات ارتفاع بنسبة 27 في المائة و حافظت البنوك المركزية على شهيتها فى حيازة المعدن الأصفر و قد يتفوق الربع الرابع على هذه الإحصائيات إذا استمرت الأسعار في الهبوط الفضة صاحبت الذهب في الهبوط من بداية الأسبوع و حققت حده واضحة فى حركتها يومى الخميس و الجمعة حيث هبطت الاونصة الى 14.17 دولار كادنى مستوى للفضة منذ يوليو الماضى و تاثرت الفضة فى هبوطها بقوة الدولار من جانب و من مبيعات التداولات الالكترونية من جانب اخر و ليس ببعيد ان نرى الفضة دون حاجز 14 دولار مع كل بيانات ايجابية للدولار و عكس اتجاه الذهب و انهت الفضة تداولاتها عند مستوى 14.23 دولار و بفرق 45 سنت عن أسعار الافتتاح و بنسبة هبوط بلغت 3 في المائة . باقي المعادن الثمينة صاحبت الذهب و الفضة في الهبوط من بداية الأسبوع و لكن بحده اكبر لم نشهدها من قبل حيث فقد البلاتنيوم 65 دولار من أسعار افتتاحه عندما اقفل على مستوى 862 دولار للاونصة و كذلك البلاديوم اقفل على مستوى 540 دولار و بفارق 64 دولار عن اسعار الافتتاح الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى بداية الأسبوع و زاد عمليات الانتعاش مع تدرج حركة الأسعار بالهبوط يومي الخميس و الجمعة كما ظهرت انتعاشة في مشتريات الذهب الخام و السبائك نهاية الأسبوع خصوصا مع بداية حركة هبوط سعر الجرام الى 10.700 دينار و ظهرت قوة فى مبيعات المشغولات الذهبية لعيارات 21 و عيارات 18 .