أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر اليوم ان الذهب حافظ على استقراره فوق مستوى 1200 دولار رغم عمليات جنى الارباح و مبيعات الشورت من جانب و عودة انتعاشة الدولار و تحول السيولة لبورصات الاسهم من جانب اخر . و أضاف إنه رغم اقتراب اونصة الذهب بداية الاسبوع من اعلى اسعاره فى ثلاث شهور عندما تجاوز مستوى 1229 دولار بارتفاع 4 دولار عن اسعار افتتاحه الا ان قوة الدولار ضغطت على اسعار المعادن الثمينة و خصوصا الذهب ليستقر اغلب تداولات الاسبوع بالقرب من الحاجز النفسى 1200 دولار للاونصة حيث هبط الى دعم 1202 دولار يومى الخميس و الجمعة و انهى تداولات الاسبوع عند مستوى 1204 دولار للاونصة بفارق 21 دولار عن اسعار افتتاحه و بدأت عمليات الهبوط مع بداية ظهور البيانات الامريكية الايجابية التى دعمت موقف الدولار امام العملات الاوربية و كانت ضد الذهب و ارتفاع معها مؤشر الدولار اندكس فوق 95 نقطة بعد ن كان عند مستوى 92 نقطة الاسبوع الماضى و ظهر ذلك جليا بهبوط قيمة اليورو الى 1.11 من قيمة الدولار و الاسترلينى 1.54 من قيمة الدولار و بلغت قيمة الدولار اكثر من 120 ين يابانى و رغم هذا استفاد الذهب من هذه الحالة بوجود رغبة قوية على حيازة الذهب و ان اسعاره لن تبتعد كثيرا عن هذه المستويات مهما ارتفعت قيمة الدولار لان مخاوف التضخم و سعى المستثمرين الى التحوط بالذهب كملاذات امنه سوف يسيطر على الاسواق لفترات طويلة قادمة و بمقارنة ضغوط الدولار على العملات الاوربية و النفط و الاسهم الاوربية من جانب و ضغوط الدولار على الذهب نجد ان المقارنة تكون فى صالح الذهب ليكون الاختيار الاول مع كل هزه للدولار و لامست الاسواق ذلك يوم الاربعاء الماضية مع نتيجة محضر الفيدرالى الامريكى و انتشار اخبار استبعاد تحريك اسعار الفائدة فى يونيو القادم و اصبحت نسبة المؤيدين تقل عن المعارضين فى اعضاء الفيدرالى لرفع اسعار الفائدة خلال العام الحالى و شهدت البورصات العالمية نزال صريح بين ايجابية بيانات السوق الامركي و مستوى الذهب حيث هبط الذهب يوم الثلاثاء مع صدور ايجابية تراخيص البناء لسوق الامريكى و مبيعات التجزئه و ثقة المستهلك يومى الخميس و الجمعة نتيجة ارتفاع قيمة الدولار و الاسهم الامريكية و العكس بالعكس حدث مساء الاربعاء عندما هبط الدولار مع صدور محضر الفيدرالى و تاجيل الحديث عن اسعار الفائدة عادت اونصة الذهب الى مستوى 1219 دولار مرة اخرى و بنظرة عامة على الفترة القادمة نتوقع ان يكون الذهب اغلب فترات تداوله حول مستوى 1200 دولار و ان كانت معطيات الهبوط سوف تكون الارجح و لكن لن نرى حده فى الصعود او الهبوط التى تعودت عليها الاسواق فى السنوات السابقة و سيكون مستوى 1220 دولار مستوى جيد للبيع و جنى الارباح كما ستكون محطات 1180 و 1190 دولار للاونصة مراكز شراء جيدة لجنى الارباح السريعة و اختفاء معطيات الصعود او الهبوط هى العامل الاول فى حالة الاستقرار الحالية و لهذا نرجح المضاربة و الاستثمار قصير الاجل خلال الشهور القادمة . الفضة صاحبت الذهب فى الصعود من بداية الاسبوع و زاد بريقها فى تداولات يوم الاثنين و نهارالثلاثاء و هبطت بحده مع افتتاح الاسواق الامريكة و صدور تقرير تراخيص البناء الامريكى و كسرت حاجز 17 دولار للاونصة و لولا قوة الشراء الفعلى و طلبات اسواق المعادن الثمينة و الاسواق الصناعية كان من الممكن ان نرى الفضة عند مستوى 16.50 دولار و انعكست الاوضاع ظهر الاربعاء و الخميس و صعدت الفضة مره اخرى فوق مستوى 17.20 دولار للاونصة و انهت تداولات الاسبوع عند مستوى 17.04 دولار بفارق هبوط قدره 61 سنت عن اسعار الافتتاح . باقى المعادن الثمينة صاحبت الذهب و الفضة فى نهاية الاسبوع بالاتجاه للهبوط بتاثير عمليات جنى الارباح و مبيعات الشورت و اغلق البلاتنيوم عند مستوى 1147 دولار بفارق هبوط 22 دولار عن اسعار الافتتاح و كذلك البلاديوم هبط 11 دولار عن سعر الافتتاح و اقفل عند مستوى 784 دولار . الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى بداية الاسبوع مع تدرج هبوط الذهب كما ظهر ضعف مبيعات الذهب الخام و المشغول اغلب ايام الاسبوع و برزت نهاية الاسبوع حركة جنى الارباح و سعى العملاء لبيع ما لديهم من استثمارات خوفا من استمرار هبوط الاسعار فى الايام القادمة أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر اليوم ان الذهب حافظ على استقراره فوق مستوى 1200 دولار رغم عمليات جنى الارباح و مبيعات الشورت من جانب و عودة انتعاشة الدولار و تحول السيولة لبورصات الاسهم من جانب اخر . و أضاف إنه رغم اقتراب اونصة الذهب بداية الاسبوع من اعلى اسعاره فى ثلاث شهور عندما تجاوز مستوى 1229 دولار بارتفاع 4 دولار عن اسعار افتتاحه الا ان قوة الدولار ضغطت على اسعار المعادن الثمينة و خصوصا الذهب ليستقر اغلب تداولات الاسبوع بالقرب من الحاجز النفسى 1200 دولار للاونصة حيث هبط الى دعم 1202 دولار يومى الخميس و الجمعة و انهى تداولات الاسبوع عند مستوى 1204 دولار للاونصة بفارق 21 دولار عن اسعار افتتاحه و بدأت عمليات الهبوط مع بداية ظهور البيانات الامريكية الايجابية التى دعمت موقف الدولار امام العملات الاوربية و كانت ضد الذهب و ارتفاع معها مؤشر الدولار اندكس فوق 95 نقطة بعد ن كان عند مستوى 92 نقطة الاسبوع الماضى و ظهر ذلك جليا بهبوط قيمة اليورو الى 1.11 من قيمة الدولار و الاسترلينى 1.54 من قيمة الدولار و بلغت قيمة الدولار اكثر من 120 ين يابانى و رغم هذا استفاد الذهب من هذه الحالة بوجود رغبة قوية على حيازة الذهب و ان اسعاره لن تبتعد كثيرا عن هذه المستويات مهما ارتفعت قيمة الدولار لان مخاوف التضخم و سعى المستثمرين الى التحوط بالذهب كملاذات امنه سوف يسيطر على الاسواق لفترات طويلة قادمة و بمقارنة ضغوط الدولار على العملات الاوربية و النفط و الاسهم الاوربية من جانب و ضغوط الدولار على الذهب نجد ان المقارنة تكون فى صالح الذهب ليكون الاختيار الاول مع كل هزه للدولار و لامست الاسواق ذلك يوم الاربعاء الماضية مع نتيجة محضر الفيدرالى الامريكى و انتشار اخبار استبعاد تحريك اسعار الفائدة فى يونيو القادم و اصبحت نسبة المؤيدين تقل عن المعارضين فى اعضاء الفيدرالى لرفع اسعار الفائدة خلال العام الحالى و شهدت البورصات العالمية نزال صريح بين ايجابية بيانات السوق الامركي و مستوى الذهب حيث هبط الذهب يوم الثلاثاء مع صدور ايجابية تراخيص البناء لسوق الامريكى و مبيعات التجزئه و ثقة المستهلك يومى الخميس و الجمعة نتيجة ارتفاع قيمة الدولار و الاسهم الامريكية و العكس بالعكس حدث مساء الاربعاء عندما هبط الدولار مع صدور محضر الفيدرالى و تاجيل الحديث عن اسعار الفائدة عادت اونصة الذهب الى مستوى 1219 دولار مرة اخرى و بنظرة عامة على الفترة القادمة نتوقع ان يكون الذهب اغلب فترات تداوله حول مستوى 1200 دولار و ان كانت معطيات الهبوط سوف تكون الارجح و لكن لن نرى حده فى الصعود او الهبوط التى تعودت عليها الاسواق فى السنوات السابقة و سيكون مستوى 1220 دولار مستوى جيد للبيع و جنى الارباح كما ستكون محطات 1180 و 1190 دولار للاونصة مراكز شراء جيدة لجنى الارباح السريعة و اختفاء معطيات الصعود او الهبوط هى العامل الاول فى حالة الاستقرار الحالية و لهذا نرجح المضاربة و الاستثمار قصير الاجل خلال الشهور القادمة . الفضة صاحبت الذهب فى الصعود من بداية الاسبوع و زاد بريقها فى تداولات يوم الاثنين و نهارالثلاثاء و هبطت بحده مع افتتاح الاسواق الامريكة و صدور تقرير تراخيص البناء الامريكى و كسرت حاجز 17 دولار للاونصة و لولا قوة الشراء الفعلى و طلبات اسواق المعادن الثمينة و الاسواق الصناعية كان من الممكن ان نرى الفضة عند مستوى 16.50 دولار و انعكست الاوضاع ظهر الاربعاء و الخميس و صعدت الفضة مره اخرى فوق مستوى 17.20 دولار للاونصة و انهت تداولات الاسبوع عند مستوى 17.04 دولار بفارق هبوط قدره 61 سنت عن اسعار الافتتاح . باقى المعادن الثمينة صاحبت الذهب و الفضة فى نهاية الاسبوع بالاتجاه للهبوط بتاثير عمليات جنى الارباح و مبيعات الشورت و اغلق البلاتنيوم عند مستوى 1147 دولار بفارق هبوط 22 دولار عن اسعار الافتتاح و كذلك البلاديوم هبط 11 دولار عن سعر الافتتاح و اقفل عند مستوى 784 دولار . الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى بداية الاسبوع مع تدرج هبوط الذهب كما ظهر ضعف مبيعات الذهب الخام و المشغول اغلب ايام الاسبوع و برزت نهاية الاسبوع حركة جنى الارباح و سعى العملاء لبيع ما لديهم من استثمارات خوفا من استمرار هبوط الاسعار فى الايام القادمة