أدانت وزارة الخارجية الأفغانية، الأحد 1 يوليو، الهجمات الصاروخية التي تشنها باكستان على إقليم كونار بشرق أفغانستان مهددة بأنها ستقدم بشكوى إلى الأممالمتحدة إذا لم يتم حل تلك المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية. وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية فارامارز تامانا، في تصريح صحفي الأحد 1 يوليو، أنه يجب على باكستان أن تحترم جيرانها، والوقف الفوري للهجمات الصاروخية. وقال المسؤول الأفغاني أن الوزارة تدين الهجمات الصاروخية التي تنطلق من دولة مجاورة إلى داخل الإقليم الأفغاني، موضحا أن السفير الأفغاني في إسلام آباد أبلغ وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خار باحتجاج بلاده. يشار إلى ان عمليات إطلاق الصواريخ من باكستان إلى المناطق الحدودية لاقليم كونار زاد بعد مقتل 17 جنود باكستانيين على أيدي المسلحين، وقد زعم مسؤولون باكستانيون أن المهاجمين عبروا الحدود في أفغانستان لشن هجمات - وهو ما تنفيه كابول. وكان السفير الأفغاني لدى باكستان محمد عمر داوودزي قد قدم احتجاجا شديد اللهجة الأسبوع الماضي لوزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد على خلفية الحادث. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية الأسبوع الماضي أنها لا تزال تنتظر قرار الرئيس للرد على هذه الهجمات التي تسببت في خسائر كبيرة بين المدنيين. وقال حاجي ساخي ماشواني، وهو عضو بالمجلس التشريعي من كونار، أن الجيش الباكستاني أطلق أكثر من 60 صاروخا على المنطقة البطش في حي "ناري"، والتي أدت إلى إشعال الحرائق في الغابات.