أعلن وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اتفاقه مع وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء ومثلى الجاليات الإسلامية ببعض الدول على تكثيف الجهود وتبادل العلماء وإعداد الدراسات للتصدي للجماعات الإرهابية ومواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني الإسلامي وفق مقتضيات العصر. وأضاف وزير الأوقاف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،عقب انتهاء لقائه مع الوزراء والمفتين المشاركين في مؤتمر المجلس العلى للشئون الإسلامية الذي يبدأ أعماله صباح اليوم بالأقصر، إنه تم الاتفاق على إصدار رؤية مشتركة من المشاركين بالمؤتمر في ختام أعماله التي تستمر يومين تتضمن دورا فعالا للائمة والدعاة والعلماء في تفكيك التطرف والتصدي للأفكار والجماعات الإرهابية ومنها داعش ووضع مقترحات لصانعي القرار في هذا الصدد. وأعلن د. جمعة استعداد وزارة الأوقاف لتدريب أئمة العالم الإسلامي بأكاديمية إعداد الأئمة التي تعتزم الوزارة إنشاءها يناير المقبل واستضافة علماء للاستفادة من منهج الأزهر المعتدل حيث طالب العلماء الاستفادة من أئمة الأزهر والأوقاف وإرسال مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مترجمة بعدة لغات إلى الجالبات الإسلامية في أوروبا. شارك في اللقاء مفتى الديار المصرية د. شوقي علام ووزراء الأوقاف في فلسطين وتشاد والسودان ومفتى أوكرانيا واليابان وكازاخستان وممثلي الجاليات الإسلامية بأوربا ورئيس جامعة الأزهر.