تعقد الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" لقاء حول نتائج ومخرجات القمة العالمية (ريو+20) الثلاثاء 3 يوليو 2012، ببيت القاهرة . قال المنسق العام للشبكة د. عماد الدين عدلي أن "رائد" نجحت في المشاركة بقوة في اجتماعات هذه القمة من خلال مشاركتها وأعضائها من 13 دولة عربية في هذه الاجتماعات، وتنظيمها للعديد من الأحداث الجانبية التي عقدت على هامش اجتماعات القمة العالمية، بهدف التصدي للعديد من القضايا والمشكلات الهامة التي تواجه وطننا العربي في مختلف ربوعه. أضاف عدلي أنه سيتم في الاجتماع المزمع إقامته الثلاثاء طرح لأهم النقاط الواردة في البيان الختامي الصادر عن القمة، مع عرض لبعض وجهات النظر المطروحة حول نتائج هذه القمة ما بين مرضية للطموحات ومخيبة للآمال. يذكر أن مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20) عقد خلال الفترة من 13 وحتى 22 يونيو الماضي بالعاصمة البرازيلية ريو دى بحضور ملوك ورؤساء حكومات العالم وشارك فيه أكثر من 150 دولة، وذلك بمناسبة مرور عشرين عاما على انعقاد قمة الأرض في ريو عام 1992، والذي يأتي انعقادها بعد عشرين عاماً من تاريخ انعقاد قمة الأرض، والتي نجحت في فرض حماية البيئة على الأجندة العالمية، وانتهت بقمة (ريو +20) التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي. وكان من بين أهداف المؤتمر مناقشة التوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية خلال العشر سنوات القادمة، ومراجعة الجهود التي بذلها المجتمع الدولي خلال العقدين المنصرمين والتحديات التي أثرت بصورة مباشرة على ما تم تحقيقه من نتائج، وإجراء تقييم موضوعي ومراجعة شاملة للتقدم المحرز في تنفيذ مقررات ريو 1992 والقمة الألفية عام 2000 والقمة العالمية للتنمية المستدامة عام 2002 ، مع الأخذ في الاعتبار ما يواجهه المجتمع الدولي والدول النامية بصفة خاصة، من تحديات خطيرة من أهمها التداعيات الخطيرة لظاهرة تغير المناخ، والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجي، وتزايد الكوارث الطبيعية، والأزمات الاقتصادية والمالية العالمية، وتحديات الأمن الغذائي والأمن المائي، وتمثل مشكلات ذات أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد تهدد بشكل مباشر حاضر ومستقبل البشرية.