شهد رئيس جمهورية النمسا د. هاينز فيشر الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا مساء الجمعة 29 يونيو بمبنى بلدية مدينة فيينا . وتأتي هذه الاحتفالية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على اعتراف دستور البلاد رسميا بالدين الإسلامي في عام 1912، فيما يعرف ب"قانون الإسلام". وأكد الرئيس النمساوي هاينز فيشر، - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في النمسا- أن ظاهرة الإسلام فوبيا ستضعف بمرور الوقت وأن هناك تعاون مستمر بين الهيئة الإسلامية في النمسا وسكرتير الدولة لشئون الاندماج سباستيان كورتس، لمواجهة هذه الظاهرة بهدف القضاء عليها . وأعرب الرئيس النمساوي عن سعادته بحضور هذه المناسبة، مؤكداً أن المسلمين مرحب بهم في النمسا، وأن المسلمين النمساويين جزء أصيل في المجتمع ولهم نفس الحقوق في ظل قوانين حقوق الإنسان التي تؤكد على تساوي الجميع، وأنه يتوقع منهم احترام القوانين . واعترف فيشر بالدور الهام الذي قام به المسلمون في تاريخ أوروبا، لافتا إلى الطابع الذي تركه المسلمون في دول مثل أسبانيا، وأشار في نفس الوقت إلى العلاقات الثنائية الدبلوماسية والتجارية الحالية مع الدول العربية والإسلامية.