دبي (رويترز) قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية أُذيعت الخميس 28 يونيو، إن من واجب حكومته "القضاء على الإرهابيين" لحماية شعبها واستبعد أي حل للازمة يفرض من خارج البلاد. وتتزامن المقابلة مع التلفزيون الرسمي الايراني مع تصعيد ملحوظ للعنف داخل سوريا وتزايد التوترات مع تركيا التي تحشد قواتها على حدودها مع سوريا بعد ان أسقطت قوات الأسد إحدى طائراتها العسكرية يوم الجمعة. كما تتزامن من نشاط دبلوماسي دولي مكثف قبل اجتماع مزمع في جنيف في مسعى لإنهاء العنف المتصاعد في سوريا. وقال دبلوماسيون إن المحادثات التي ستعقد يوم السبت وتضم أعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودولا رئيسية في المنطقة ستركز على خطة انتقالية مقترحة لتمهيد الطريق إمام حكومة وحدة. وقال الأسد في المقابلة التلفزيونية التي استمرت ساعة "من مسؤولية الحكومة السورية حماية جميع مواطنينا. علينا مسؤولية للقضاء على الإرهابيين" في أي موقع في البلاد. "عندما تقضي على إرهابي فان من المحتمل انك تنقذ أرواح العشرات أو المئات أو حتى الآلاف." ورفض الأسد أي حل يفرض من خارج البلاد قائلا "لن نقبل أي نموذج غير سوري وغير وطني.. سواء جاء من دول كبرى أو دول صديقة. لا أحد يعرف كيف تحل مشاكل سوريا مثلما نعرف نحن." وأضاف انه لا يعتقد ان الأزمة سيترتب عليها عمل عسكري في سوريا مضيفا ان ما حدث في ليبيا "ليس حلا يستنسخ لأنه أخذ ليبيا من وضع إلي وضع أكثر سوءا بكثير. كلنا نرى الآن كيف أن الشعب الليبي يدفع الثمن." وانتقد الاسد ايضا تركيا -جارة سوريا- قائلا "ما نراه الان يظهر موقف بعض المسؤولين الاتراك لكن ليس كلهم." يتبعش