نشرت صحيفة هآريتس الإسرائيلية خبراً أوردت فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد قال اليوم الخميس، خلال لقاء على مدى ساعة مع التلفزيون الإيراني الحكومي، "إن مسؤولية الحكومة السورية هي حماية الشعب السوري، كما تتحمل مسؤولية القضاء على الارهابيين في أي ركن من البلاد". وأضاف أنه "عندما يتم القضاء على الإرهاب، فمن الممكن أن يتم إنقاذ حياة العشرات أوالمئات بل الآلاف". وتتزامن هذه المقابلة مع تصعيد ملحوظ للعنف داخل سوريا، وتزايد حدة التوترات مع تركيا، التي تحشد قواتها على حدودها مع سوريا بعد انسحاب قوات الأسد التي أسقطت إحدى الطائرات التركية المقاتلة يوم الجمعة. وقد شاركت الحكومات الغربية والعربية في موجة من النشاط الدبلوماسي وذلك قبل الاجتماع المزمع عقده في جنيف يوم السبت القادم من قِبَل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي واللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط في محاولة لإنهاء الأزمة التي استمرت 16 شهراً. ولن تشارك كل من إيران والمملكة العربية السعودية في المحادثات التي قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة أنها سوف تركز على خطة انتقالية لفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية. واستبعد الأسد أي حل يُفرَض من الخارج: "لن نقبل بأي حل غير سوري أوغير وطني، سواء كان يأتي من الدول الكبرى أو الدول الصديقة. فلا أحد يعرف كيفية حل المشاكل في سوريا كما نفعل نحن".