قتل مسلحون في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى رجلين وثلاث نساء وأضرموا النار بعشرات المنازل في أعمال عنف قد تؤجل الانتخابات أكثر وتحول دون زيارة البابا فرنسيس هذا الشهر. وذكر شهود أن مئات الأشخاص فروا من منازلهم في بانجي الاثنين 2 نوفمبر بعد هجوم شنه رجال من حي بي كيه-5 الذي يغلب على سكانه المسلمون قتل خلاله شخص وأصيب أيضا ما يربو على عشرة أشخاص. وقال برايس كيفن كاكاين منسق جمعية منظمة أطفال بلا حدود الخيرية إن خمسة قتلوا ضمن 90 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف منذ أواخر سبتمبر. وقالت الرئيسة كاثرين سامبا بانزا إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أخفقت في وقف أعمال العنف ودعت الأممالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى فرض عقوبات على القادة السياسيين الذين يقفون وراء الاضطرابات. وأضافت في خطاب للأمة "يجب بذل جهود إضافية لتعزيز تدخلات القوات الدولية والتفاوض على وضع قواعد متقدمة في الأحياء لضمان الأمن على المستوى المحلي".