دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،الأربعاء 14 أكتوبر، المجتمع الدولي للتدخل قبل فوات الأوان بعد مواجهات قتل فيها 31 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين على مدار أسبوعين في أسوأ أحداث عنف منذ سنوات. وقال عباس في خطاب بثه التلفزيون الفلسطيني الرسمي "تتصاعد هذه الأيام الهجمة العدوانية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتطل العنصرية العنجهية بوجهها القبيح لتزيد الاحتلال بشاعة وقبحا وبشكل يهدد السلام والاستقرار". وأضاف أن هذا "ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس ليس في المنطقة فحسب بل ربما في العالم أجمع الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي قبل فوات الأوان". وأكد أبو مازن أنه سيواصل مع الشعب الفلسطيني نضاله السياسي والوطني والقانوني، مضيفا أن بلاده لن تبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل. وأضاف عباس أن الهجمة العدوانية الإسرائيلية التي تتصاعد على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بشكل يهدد السلام والاستقرار، ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الإيجابي قبل فوات الأوان. وتابع: "إننا نقول بشكل واضح لا يقبل التأويل، لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان". وأكد أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من يونيو 67.