قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إننا سنواصل مع شعبنا نضالنا السياسي والوطني والقانوني، ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل. وأضاف الرئيس عباس في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، أن الهجمة العدوانية الإسرائيلية التي تتصاعد على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بشكل يهدد السلام والاستقرار، ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الإيجابي قبل فوات الأوان. وتابع: "إننا نقول بشكل واضح لا يقبل التأويل، لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان". وأكد أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من يونيو 67. وشدد أبو مازن على مواصلة الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية.. مشيرا إلى أن الملفات الفلسطينية حول الاستيطان والعدوان على غزة والأسرى وحرق عائلة دوابشة في نابلس ومن قبلهم حرق الفتى الشهيد محمد أبو خضير الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية وسيتم تقديم ملفات جديدة حول الإعدامات الميدانية بحق الشعب الفلسطيني.