فى غمضة عين ودون سابق إنذار قرر الفنان محمد الشقنقيرى خوض تجربة الإنتاج ، بعد مشوار فنى حافل بالعديد من الأعمال الدرامية المميزة ولم يكتف الشقنقيرى بالانتاج فقط بل أصر على أن يكون له دور ضمن الأحداث "فى غمضة عين" هو عنوان المسلسل الذى يشارك فيه الى جانب إنتاجه بعد أن قام بإقناع المطربة أنغام للقيام ببطولته بعد أن كانت رافضة بشده دخول مجال التمثيل بعد اخر عمل مسرحى قدمته منذ عدة سنوات والى جانب ذلك يشارك الشقنقيرى فى عملين اخرين هما "ورد وشوك "، و"على كف عفريت " وحول هذه الأعمال وتجربته الانتاجية الأولى يروى لنا الشقنقيرى جميع التفاصيل... يقول الشقنقيرى إنه سعيد جدا بالمشاركة هذا العام فى عمل من انتاجي مع مجموعة من الفنانين وخاصة النجمه أنغام التى تخوض أولى تجاربها الدرامية ، ومن المؤكد أنها سوف تضيف الى هذا العمل والذى أتمنى أن يحقق النجاح المطلوب وسط هذه المنافسة القوية على مائدة الدراما الرمضانية. ولماذا انغام دون غيرها من المطربات الاخريات؟ لأن الدور دائما ما ينادى على صاحبة وشخصية نبيلة كانت الانسب لها الفنانه انغام ، على الرغم من كونها شخصيه ضعيفة ويتيمة وتنشأ فى ملجأ للايتام. هل وجدت صعوبة فى اقناعها لدخول هذه التجربة ؟ بالعكس لم اجد اية صعوبة فى ذلك وكان قرار موافقتها سهلا وسريعا واقتنعت بالدور واعجبت به جدا حتى بعد ان علمت انها لن تغنى فى سياق الاحداث وستكتفى بغناء تترى المقدمه والنهاية فى المسلسل. الم يكن لها اية شروط اثناء تعاقدها على هذا العمل؟ الفنانه انغام رفضت من قبل كثيرا من الاعمال مع كبار النجوم ولكن الذى شجعها على ذلك الورق والكتابة التى تفاعلت معها والحبكة الدرامية التى صاغها الكاتب فداء الشندويلى ، ولم يكن لها اية شروط لانه اتاح لها الفرصة لتظهر موهبتها كهاوية وليست كمحترفة وفصلت تاريخها الغنائى عن تجربة التمثيل. ومن صاحب فكرة غناء التتر دون التقيد بتقديم مجموعة اغان فى سياق الاحداث ؟ وجهة نظر لانغام واتفقنا جميعا على ذلك لانها تحاول فى المسلسل اثبات نفسها كممثلة وليست مطربه حتى تظهر بشكل مختلف لجمهورها من خلال شاشات الدراما. ألم تقلق من اختيارك لانغام حيث أنها تشارك لأول مرة في الدراما التلفزيونية ؟ أنا أراهن علي أنغام هذا العام , وهذه الخطوة كانت تنقاصها وتأخرت فيها , بالإضافة الي أنني تأكدت من موهبة أنغام في معظم المشاهد التمثيلية في أغانيها المصورة، وأثناء التحضير للمسلسل أدهشتني لأنني علمت أن لديها معرفة بمقومات المسلسلات الناجحة. وماذا عن الأجر التى تقاضته ؟ مسالة الأجر خاصة فيما بيننا وهى تقاضت أجرًا يتناسب مع قيمتها الفنية على الساحة العربية دون المغالاه فيه. "في غمضة عين" بطولة مشتركة بين انغام وداليا البحيري .. فكيف أستطعت التوفيق بين بطلتين كبار مثلهم؟ البطولة الجماعية تحقق نجاح اكثر من الفردية , لان الجمهور يمل من مشاهدة النجم الأوحد , كما ان احداث المسلسل تدور بين فتاتين تربوا كعا في الملجأ وكانوا اكثر من الاخوات ولكن تفرقهما الاحداث , وذلك كان يتطلب بطلتين . يردد البعض أن هناك أزمة على تتر المسلسل بينهم.. فما صحة ذلك؟ لا توجد أزمة أو حتى خلافات مع أنغام و داليا البحيري فكما ذكرت لكي من قبل أنها مجرد شائعات مغرضة مع أول يوم للتصوير انتشرت أخبار كثيرة حول خلافاتها مع الفنانة داليا البحيرى فماذا كان موقفك من ذلك؟ لم تحدث اية خلافات والأمور تسير بطبيعتها بحب متبادل بين الاثنين خاصة وأنهم ينشأون داخل ملجأ وجميع المشاهد والأحداث مشتركه فيما بينهم وهم مكملين لبعض . تردد أيضا مؤخرا عن وجود خلافات بينك وبين الفنانة أنغام في المسلسل... ما حقيقة ذلك ؟ كل ما يتردد عن وجود خلافات في مسلسل "في غمضة عين" مجرد شائعات مغرضة وليس لة أساس من الصحة، ولا ادري من أين يأتوا بهذا الكلام , فأسرة العمل مركزة فقط في نجاحة . لماذا قررت دخول تجربة الانتاج فى ظل هذه الظروف التى تمر بها ؟ منذ عدة سنوات وأنا اسعي وراء ذلك ولكننى لم اجد الورق المطلوب الذى أجازف من اجله ، حتى التقيت بالمؤلف فداء الشندويلى وعرض على فكرة مسلسل " فى غمضة عين " واعجبنى جدا وتشجعت على انتاجه وتعاقدت معه لان يكون هذا المسلسل هو اولى خطواتى الانتاجية وبدأنا فى تصويرة حتى قبل ان ينتهى المؤلف من كتابة جميع حلقاته. هل تعتبر دخولك مجال الانتاج مجازفة خصوصا في ظل الظروف التي نمر بها الأن ؟ من وجهة نظري الشخصية أن الظروف يجب أن تشجعنا بأن نعمل من أجل دفع عجلة الانتاج حتي نتقدم للامام، الي جانب أن قرار دخول مجال الانتاج جاء بعد أمضاء العديد من السنوات في التفكير. من الذي شجعك علي الأقدام علي هذه الخطوة؟ هناك تجارب عديدة شاهدتها في رمضان العام الماضي من أهمها مسلسل "المواطن أكس" للمنتجة دينا كريم، التي اتخذها مثل أعلي لي في مجال الانتاج ، فأراها عبقرية في الانتاج ، وأيضا مسلسل "أهل كايرو" ، فكل هذة الأعمال حركت المنتج الذي بداخلي ، فقررت أن أتشجع هذا العام وأخوض مجال الانتاج لأقدم أعمال درامية جيدة وجديدة في نفس الوقت. ما الجديد الذي سوف تقدمة كمنتج للدراما المصرية؟ من البداية وانا أركز في اختيارتي من حيث السيناريو الجيد مرورا بالمخرج فالمؤلف فداء الشندويلي كتب سيناريو غير تقليدي، ويخرجه المخرج سميح النقاش بشكل مختلف ، الي جانب الطريقة التي سوف نقدم بها العمل من التصوير و الكاميرات المستخدمة , فقمنا باستيراد كاميرتين من اليابان لم تستخدم في العالم من قبل, فأريد أن أهتم بالصورة إلي جانب المضمون. وما هي ميزانية التي حددتها للمسلسل ؟ 18 مليون جنية حتي الأن . تشارك أيضا في المسلسل كممثل ... فماذا عن دورك ؟ أجسد دور محام يدعي "باسل" , ولكنة يقوم باستغلال وظيفتة فيستخدم كل الطرق غير المشروعة لتحقيق أهدافه. "في غمضة عين" ماذا تقصد من اسم المسلسل ؟ العمل يقوم بأرسال عدة رسائل أهمها أن الإنسان فى غمضة عين ممكن أن يفقد كل شىء يريده، وفى غمضة عين ممكن أن تتغير حياته بأكملها. هل من المفترض أن تدخل تجارب انتاجية اخري خلال الفترة المقبلة ؟ هناك عمل سينمائي أحضر له الأن يحمل اسم "عشرة بلدي" , وسوف ابدا تصويرة فور الاطمئنان علي المسلسل، وهو من تأليف غادة عبد العال التي ألفت من قبل مسلسل "عايزة اتجوز", ولكنني لم أرشح حتي الأن الابطال. تشارك أيضا في مسلسل " ورد وشوك" ومسلسل " على كف عفريت " .. حدثنا عن دورك ؟ أجسد شخصية شاب نصاب، يحاول بطرق ملتوية النصب على الشباب، ويتعرض للحبس فى إحدى السجون ، وعلى كف عفريت شخصية جديده ومختلفة ومحورية تدور حولها بعض الاحداث وهو مسلسل يتسم بالمتعه والتشويق والاثارة. بعد هذه التجربة الانتاجية الاولى هل ستتفرغ للانتاج وتبتعد عن التمثيل ؟ بالطبع لا فأنا ممثل من البداية وهو عشقى الاول ولا يوجد مانع فى الجمع بين الاثنين دون أن يؤثر احدهما على الاخر. وكيف تعامل الشقنقيرى الفنان مع الشقنقيرى المنتج؟ بابتسامة يجيب: والله تعامل الاثنين بكل حب لأن الأول والثانى يهمهما نجاح العمل فى المقام الأول دون النظر الى الماديات التى تسبب الخلافات.