استمرت حالة الهدوء التي خيمت منذ يومين على محيط محطة قطار مدينة "سالزبورج" النمساوية المتاخمة لحدود ولاية "بافاريا" الألمانية، حسبما أفاد مصدر مسئول في المحطة،. كما أشار إلى وجود نحو 420 لاجئا في مركز متابعة الطرق السريعة في الولاية بعد استخدامه في إيواء اللاجئين، وكذلك نحو 240 لاجئا متواجدين على الحدود الألمانية في انتظار إنهاء إجراءات تسجيل بياناتهم قبل عبور الحدود النمساوية الألمانية. ومن جانبه أوضح متحدث باسم إدارة شرطة ولاية "سالزبورج"، أن سرعة حركة إنهاء إجراءات اللاجئين، الذين ينتمي معظمهم إلى الجنسية السورية، على الجانب الألماني تبلغ نحو 40 لاجئا في الساعة، مؤكداً أن الهدوء يسود مقار إيواء اللاجئين الثلاثة في مدينة سالزبورج، كما أشار إلى استمرار العمل على قدم وساق لتجهيز أماكن إيواء اللاجئين استعداداً لحلول فصل الشتاء، وأكد أن حركة نقل اللاجئين بالقطارات من مدينة سالزبورج إلى المعبر الحدودي لمدينة "فراي لاسينج" الألمانية تسير بشكل جيد للغاية. وتشير لغة الأرقام إلى دخول نحو 75 ألف لاجئ إلى مدينة سالزبورج في طريقهم إلى المانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما قلل مراقبون من احتمال تغير سياسة المانيا إزاء قبول اللاجئين القادمين من النمسا دون انذار مسبق، لافتين إلى وجود تنسيق كامل على أعلى مستوى بين حكومة البلدين، بشكل يضمن وصول تحذير مسبق بوقت كاف قبل تعديل المانيا طريقة العمل الراهنة على الحدود النمساوية الألمانية.