جرت جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية وسط تنظيم شديد من الناخبين لأنفسهم بجانب تواجد اللجان الشعبية من قبل بعض الشباب الذين تطوعوا لتنظيم دخول الناخبين للإدلاء بأصواتهم و خروجهم في مختلف لجان القاهرةوالجيزة . حيث شهدت مشاركه كثيفة من كبار السن والسيدات وتأمينا كاملا من قوات الجيش و الشرطة وبعض التجاوزات الانتخابية من أنصار و مؤيدي المرشح د. محمد مرسي .. كما امتدت طوابير الناخبين لأكثر من 700 متر أمام مقار اللجان الانتخابية , بمحافظة الجيزة في مناطق العمرانية و الطالبية و الجيزة و بولاق الدكرور . و لعبت دورا كبيرا في العملية التنظيمية لهذه المرحلة داخل و خارج مقار اللجان الانتخابية . ولم تخل جولة الإعادة من التجاوزات الانتخابية وبشكل كبير أمام مقار اللجان الانتخابية علي عكس ما حدث خلال المرحلة الأولي للانتخابات في وجود ندرة شديدة لجميع أنواع التجاوزات ,وقد سجلت تلك التجاوزات من جانب أنصار المرشح الاخواني الدكتور محمد مرسي في حين لم ترصد "الأخبار" أي تجاوزات من قبل مؤيدي الفريق أحمد شفيق . كما تلاحظ تركز التجاوزات الانتخابية بمنطقتي العمرانية و الجيزة حيث رصدت "الأخبار" انتشارا لمؤيدي مرسي أمام لجان مدارس أم المؤمنين الثانوية بنات بشارع الأهرام و السادات الابتدائية المشتركة بمنطقة ألطالبيه ومدرسة الأورمان الثانوية بنات بالجيزة لحث الناخبين وتوجيههم للتصويت لصالح مرشحهم مما أثار حفيظة الضباط المسئولين عن تأمين المقار الانتخابية و أجبروهم علي مغادرة المقار بعد ان أعرب عدد من الناخبين عن استيائهم الشديد لهذا النوع من أنواع الدعاية حيث طالبوا الضباط بالتصدي لأنصار مرسي الذين اثروا علي عدد كبير من الناخبين خلال العملية التصويتية , وأمام ذات المقار الانتخابية ظهرت عمليات التصويت الجماعي لنفس المرشح و تواجدت سيارات الأجرة " الميكروباصات " الملصقة علي زجاجها صورا المرشح محمد مرسي وقد حملت الناخبين الي مقار هذه اللجان للتصويت لصالحه أيضا . أما عن منطقة العمرانية وتحديدا داخل وخارج لجنة مدرسة هدي شعراوي تلاحظ امتداد كبير لطوابير الناخبين خارج المدرسة لأكثر من 700 متر , وقد شكوا من سوء التنظيم و تواجد الناخبين داخل اللجان لفترات زمنية كبيرة حالت بينهم وبين الدخول للانتخاب مما خلقت حاله من الاستياء الشديد , في حين برر رئيس لجنة رقم 35 لما حدث قائلا انه تم تقسيم اللجان إلي لجنتين الأولي ضمت كبار السن والذين تسببوا في تعطيل العملية الانتخابية نظرا لأنهم يأخذون وقتا كبيرا في الدخول و الخروج لصعوبة حركتهم و بطئهم في عملية التصويت فضلا عن وجود عدد كبير منهم من الأميين مما ساهم أيضا في تأخير العملية الانتخابية وتعطيلها . وأدي ذلك الي حدوث بعض المشادات الكلامية بين الناخبين و بعضهم البعض, بينما شهدت لجان مدارس منطقة بولاق الدكرور إقبالا شديدا من الناخبين منذ فتح مقار اللجان , وكذلك تلاحظ أيضا مشاركة السيدات وكبار السن في حين لم تشهد بولاق حدوث أي تجاوزات انتخابية .