أديس أبابا – أ ش أ حث نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ووفولا وامونيني الزعماء الصوماليين على اعادة دفع وتنشيط العملية السياسية الجارية في البلاد وذلك لاستغلال المكاسب العسكرية التي تحققت مؤخرا والبناء عليها مشددا على أن هذه الانجازات العسكرية التي تحققت ضد المتمردين لن تحقق بمفردها السلام والاستقرار في البلاد. وقال وامونيني في بيان وزعته قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" اليوم إن الصومال وصل الى "مرحلة فارقة" في تاريخه السياسي حيث تحقق تقدم كبير باتجاه اكمال خارطة الطريق السياسية واصبح على وشك انهاء المرحلة الانتقالية المقرر اكتمالها في 20 أغسطس المقبل. وشدد على التزام الاتحاد الافريقي بدعم الحكومة الصومالية المؤقتة في تطبيق انشطتها باتجاه انهاء المرحلة الانتقالية محذرا من أن "أميصوم" ودولا أخرى كثيرة "لن تسمح للمفسدين بحرف هذه العملية السياسية" والتي تهدف الى انهاء المرحلة الانتقالية. وقال وامونيني إن هناك قوات كينية جديدة انتشرت في جوبا السفلى "القطاع الثاني" منذ توقيع مذكرة التفاهم بين مفوضية الاتحاد الافريقي والحكومة الكينية والتي تقضي بادماج بالكامل القوات الكينية في قوة "أميصوم" موضحا أن هذا الأمر عزز من المكاسب العسكرية لاميصوم وساعدها في السيطرة على منطقتي "أفجوي" و "أفمادو" وهي خطوات مهمة باتجاه توفير الامن للسكان وتقديم المساعدة الانسانية للمحتاجين والوفاء بتفويض أميصوم. وأضاف وامونيني إن أميصوم سوف تنشر وحدتين للشرطة وكل منهما يضم 140 فردا من أوغندا في العاصمة مقديشيو وستضطلعان بدور مهم في مساعدة قوة الشرطة الصومالية في اجتثاث بشكل تام فلول حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة من البلاد، مشيرا الى أن شرطة أميصوم ستواصل العمل بصورة مباشرة مع القوات الصومالية لضمان توفير حراسة يقظة في شوارع العاصمة مقديشيو ومنع الجريمة وفرض النظام العام واستعادة حكم القانون.