أكد وزير التربية والتعليم د. محب الرافعى على ضرورة إيجاد نظام جديد للقبول بالجامعات يهدف لرفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، ويستجيب لتلبية رغبات الطلاب وميولهم وقدراتهم من خلال عدة بدائل أو اختيارات تتيح تحقيق التطوير في مخرجات التعليم ليسهم ذلك في تطوير المجتمع . وأضاف أن هذا النظام يجعلنا نخرج من منظور تنسيق القبول بالجامعات المعتمد فقط على المجموع إلى آفاق أوسع تراعى مهارات وقدرات الطلاب لنصل إلى الهدف المنشود من تخريج كوادر قادرة على نهضة وتنمية المجتمع . جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى فاعليات ورشة العمل الدولية التى أقامتها وزارة التعليم العالى بالتعاون مع منظمة اليونسكو بعنوان "سياسات القبول فى التعليم العالى" نحو نظام أمثل للقبول بالتعليم العالي في مصر بحضور الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي ، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو، ورؤساء الجامعات. وأشار وزير التعليم العالي فى كلمته إلى أن الشباب هم المكون الرئيسي لسكان مصر، مشيرا إلى أنه يلقى مسئولية توفير مستقبل أفضل وتطوير منظومة التعليم العالي على كافة الجهات المعنية بالتعليم كالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية والمعاهد وخبراء التعليم والشباب. و أوضح أن نظام الاختبار الأوحد بالثانوية العامة بات نظاما يحتاج لإدخال بعض التعديلات من خلال طرح آليات جديدة وبدائل لتلبية رغبات وقدرات الطلاب المتقدمين للتعليم العالى ، مشيرا إلى أننا نقدر كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن مصريا ودوليا، متمنيا الخروج في نهاية ورشة العمل بتوصيات تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري لتطوير سياسات القبول بالتعليم العالي . ومن جانبه قال مدير مكتب اليونسكو أن مصر تمتلك إرث ثقافي ودراسات كبيرة وتجارب متراكمة وإرادة سياسية لنجاح تطوير منظومة التعليم العالي بها وأن مناقشة أسس القبول في التعليم العالي ضرورة لتحقيق التنمية في النواحي المختلفة معتمدة على الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص ومشاركة كافة الجهات المعنية كالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية والمعاهد والشباب، مشيرا إلى إننا بصدد استعراض بعض الخبرات العالمية الناجحة في تطوير سياسات القبول بالتعليم العالي خلال جلسات الورشة جدير بالذكر أن ورشة العمل تستهدف استعراض عدد من التجارب الدولية فى السياسات الانتقالية ومعايير القبول، والتى تمتاز بجودة التعليم العالى، وتشجيع الحوار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل تطوير سياسات القبول ومعاييره فى التعليم العالى فى مصر، وتبادل الخبرات حول الاصلاحات فى الاقتصادات الناشئة والمتقدمة، وبحث سبل الاستفاد من خبرات وتجارب الدول المشاركة للوصول إلى تصور للوضع الأمثل لما يمكن أن يكون عليه نظام القبول وسياسته فى مصر. أكد وزير التربية والتعليم د. محب الرافعى على ضرورة إيجاد نظام جديد للقبول بالجامعات يهدف لرفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، ويستجيب لتلبية رغبات الطلاب وميولهم وقدراتهم من خلال عدة بدائل أو اختيارات تتيح تحقيق التطوير في مخرجات التعليم ليسهم ذلك في تطوير المجتمع . وأضاف أن هذا النظام يجعلنا نخرج من منظور تنسيق القبول بالجامعات المعتمد فقط على المجموع إلى آفاق أوسع تراعى مهارات وقدرات الطلاب لنصل إلى الهدف المنشود من تخريج كوادر قادرة على نهضة وتنمية المجتمع . جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى فاعليات ورشة العمل الدولية التى أقامتها وزارة التعليم العالى بالتعاون مع منظمة اليونسكو بعنوان "سياسات القبول فى التعليم العالى" نحو نظام أمثل للقبول بالتعليم العالي في مصر بحضور الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي ، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو، ورؤساء الجامعات. وأشار وزير التعليم العالي فى كلمته إلى أن الشباب هم المكون الرئيسي لسكان مصر، مشيرا إلى أنه يلقى مسئولية توفير مستقبل أفضل وتطوير منظومة التعليم العالي على كافة الجهات المعنية بالتعليم كالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية والمعاهد وخبراء التعليم والشباب. و أوضح أن نظام الاختبار الأوحد بالثانوية العامة بات نظاما يحتاج لإدخال بعض التعديلات من خلال طرح آليات جديدة وبدائل لتلبية رغبات وقدرات الطلاب المتقدمين للتعليم العالى ، مشيرا إلى أننا نقدر كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن مصريا ودوليا، متمنيا الخروج في نهاية ورشة العمل بتوصيات تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري لتطوير سياسات القبول بالتعليم العالي . ومن جانبه قال مدير مكتب اليونسكو أن مصر تمتلك إرث ثقافي ودراسات كبيرة وتجارب متراكمة وإرادة سياسية لنجاح تطوير منظومة التعليم العالي بها وأن مناقشة أسس القبول في التعليم العالي ضرورة لتحقيق التنمية في النواحي المختلفة معتمدة على الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص ومشاركة كافة الجهات المعنية كالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية والمعاهد والشباب، مشيرا إلى إننا بصدد استعراض بعض الخبرات العالمية الناجحة في تطوير سياسات القبول بالتعليم العالي خلال جلسات الورشة جدير بالذكر أن ورشة العمل تستهدف استعراض عدد من التجارب الدولية فى السياسات الانتقالية ومعايير القبول، والتى تمتاز بجودة التعليم العالى، وتشجيع الحوار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل تطوير سياسات القبول ومعاييره فى التعليم العالى فى مصر، وتبادل الخبرات حول الاصلاحات فى الاقتصادات الناشئة والمتقدمة، وبحث سبل الاستفاد من خبرات وتجارب الدول المشاركة للوصول إلى تصور للوضع الأمثل لما يمكن أن يكون عليه نظام القبول وسياسته فى مصر.