واصلت المعارضة السورية اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء 9يونيو،حيث استكملوا مشاوراتهم حول خارطة الطريق المحتمل أن تصدر عن المؤتمر بالإضافة إلى مشروع الميثاق الوطني السوري والذي يضع مبادئ للمرحة المقبلة . وأكد المشاركون أنه قد يتم تأجيل بعض البنود محل الخلاف لكن هناك بنود متفق عليها مثل رحيل الأسد والحل السلمي للأزمة. من جهته صرح إبراهيم باشا رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس الوطني الكردي وممثل الكرد في الاجتماع ،إنه ضد تقسيم سوريا لكنه يريد كيان للأكراد مثل الموجود في شمال العراق ،مؤكدا أن مصر من الدول التي تقرر مصير المنطقة ،ولها يد بيضاء في تجمع المعارضة في هذا المؤتمر ،ونتأمل دعم أكثر منها . وأشار إلى أن الوثيقة التي يناقشها الاجتماع لا تعطى حقوقا للأكراد مثل وثيقة 2012التى أعطت حقوقا أكثر،مضيفا إذا صممنا على تطبيق القاهرة 2012 ستكون المنفذ الأفضل لكل السوريين. وكشف أنه سيتم تأجيل التفاوض حول بعض البنود في خارطة الطريق ،مؤكدا أن هناك اتفاق على رحيل الأسد والحل السلمي للأزمة . وعن الوضع الميداني في داخل سوريا أكد أنه أفضل من السابق ، فبدأت تظهر نتائج عمل الجيش الوطني الحر ،موضحا أن كل الكتائب التي تحارب الآن عدا داعش والنصرة تحقق انتصارات ،مضيفا أن جيش الفتح هو خطوة ممتازة لتوحيد كثير من الكتائب المقاتلة ويوجد به مقاتلين أكراد ،متمنيا أن يكون عددهم أكثر من ذلك. وأشار إلى أن الأكراد هتفوا من أول لحظة بأن الشعب السوري واحد وكلنا في خندق واحد ضد النظام ،وأريد من إخواننا أن يستوعبوا هذه النقطة ،وليس عندنا طموحات انفصالية الآن . وأوضح أنهم كأكراد ثاروا ضد النظام قبل الثورة ،موضحا قامت مجزرة في 2004 وكنا في صراع مع النظام لمدة أكثر من شهر ونصف. من جهته صرح فراس الخالدى عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن أغلب النقاط متفق عليها من الجميع ،وأن فرص نجاح المؤتمر تعتمد على حجم إدراك الجميع لحجم الكارثة في سوريا ،متوقعا أن تكون هناك اجتماعات أخرى تتسع لمزيد من المشاركين في الفترة القادمة. واصلت المعارضة السورية اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء 9يونيو،حيث استكملوا مشاوراتهم حول خارطة الطريق المحتمل أن تصدر عن المؤتمر بالإضافة إلى مشروع الميثاق الوطني السوري والذي يضع مبادئ للمرحة المقبلة . وأكد المشاركون أنه قد يتم تأجيل بعض البنود محل الخلاف لكن هناك بنود متفق عليها مثل رحيل الأسد والحل السلمي للأزمة. من جهته صرح إبراهيم باشا رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس الوطني الكردي وممثل الكرد في الاجتماع ،إنه ضد تقسيم سوريا لكنه يريد كيان للأكراد مثل الموجود في شمال العراق ،مؤكدا أن مصر من الدول التي تقرر مصير المنطقة ،ولها يد بيضاء في تجمع المعارضة في هذا المؤتمر ،ونتأمل دعم أكثر منها . وأشار إلى أن الوثيقة التي يناقشها الاجتماع لا تعطى حقوقا للأكراد مثل وثيقة 2012التى أعطت حقوقا أكثر،مضيفا إذا صممنا على تطبيق القاهرة 2012 ستكون المنفذ الأفضل لكل السوريين. وكشف أنه سيتم تأجيل التفاوض حول بعض البنود في خارطة الطريق ،مؤكدا أن هناك اتفاق على رحيل الأسد والحل السلمي للأزمة . وعن الوضع الميداني في داخل سوريا أكد أنه أفضل من السابق ، فبدأت تظهر نتائج عمل الجيش الوطني الحر ،موضحا أن كل الكتائب التي تحارب الآن عدا داعش والنصرة تحقق انتصارات ،مضيفا أن جيش الفتح هو خطوة ممتازة لتوحيد كثير من الكتائب المقاتلة ويوجد به مقاتلين أكراد ،متمنيا أن يكون عددهم أكثر من ذلك. وأشار إلى أن الأكراد هتفوا من أول لحظة بأن الشعب السوري واحد وكلنا في خندق واحد ضد النظام ،وأريد من إخواننا أن يستوعبوا هذه النقطة ،وليس عندنا طموحات انفصالية الآن . وأوضح أنهم كأكراد ثاروا ضد النظام قبل الثورة ،موضحا قامت مجزرة في 2004 وكنا في صراع مع النظام لمدة أكثر من شهر ونصف. من جهته صرح فراس الخالدى عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن أغلب النقاط متفق عليها من الجميع ،وأن فرص نجاح المؤتمر تعتمد على حجم إدراك الجميع لحجم الكارثة في سوريا ،متوقعا أن تكون هناك اجتماعات أخرى تتسع لمزيد من المشاركين في الفترة القادمة.