سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواطنو تنزانيا يشكرون " السيسى .. و الحكومة المصرية " لمساعدتهم مصر تسليم 17 بئر جوفي جيديد لتنزانيا من 70 بئر بمنحة مصرية 5.5 مليون دولار وسط ترحيب حكومى شعبي
وسط ترحيبًا شعبيًا وحكوميًا كبيرا بجمهورية تنزانيا لمبادرة مصر بإنشاء عدد من الأبار الجوفية سلمت مصر ممثله في وزاره الموارد المائية والري 17 بئر جوفي للجانب التنزاني من إجمالي 70 بئر فى بئر جوفى جديد بعدد من الولايات التى تعانى من فترات الجفاف كمنحة مصرية للحكومة التنزانية بلغت 5،5 مليون دولار لتوفير المياه الصالحة للشرب لخدمة المواطنين الأكثر فقراً فى الاقاليم الجافة وذلك بعد قرارالدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى بتفعيل المنحة نهاية العام الماضي وذلك فى اطار التعاون المشترك والجهود الحالية لتعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وتنزانيا والإستفادة من الخبرة المصرية فى مجالات إدارة الموارد المائية والزراعة . وأبدى المواطنون والمسئولون التنزانيون سعادتهم و امتنانهم باهتمام ودعم الحكومة المصرية وحرصها على توفير مياه الشرب النظيفة لمواطنى تنزانيا وطالبوا بالمزيد من الدعم المصرى فى حفر الابار بدلا من استخدامهم مياه البرك الملوثة التى يتم ملؤها بمياه الامطار لما يمثله المشروع المصري من خطو ة مهمة على طريق تحقيق التنمية والإسهام في المعاناة الكبيرة لتوفير الاحتياجات الاساسية للسكان من المياه وطلبلوا بنقل تحيات مواطنى تنزانيا الى الرئيس عبدالفتاح السيسي و أمنياتهم بمزيد من التقدم لجمهورية مصرالعربية . و كشف المهندس عبد الرازق صالح سليمان المهندس المقيم بتنزانيا والمشرف على مشروعات التعاون الفنى بين البلدين انه بعد الانتهاء من تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر وتنزانيا عام 2007 و التى تضمنت حفر 30 بئر جوفى لتوفير مياه الشرب للمواطنيين تم توقيع مذكرة تفاهم اخرى عام 2009 لحفر 70 بئر جديد بعدد من الولايات التى تعانى من فترات الجفاف الموسمية ، وتوفير مياه الشرب والإستخدامات الآدمية فى المقاطعات الشمالية والتى تعانى من ندرة مياه الشرب خلال فترات الجفاف الموسمية حيث تم التنفيذ الفعلى لمذكرة التفاهم عام 2013 . و اكد المهندس أوسي خليل المسئول التنفيذي لمشروع حفر الآبار المصرية بتنزانيا انه عقب الموافقة باستكمال المشروع بعد توقف دام عده سنوات تم البدء فورا فى اعمال حفر 30 بئر من 70 كمرحلة اولى تخدم حوالي خمس مقاطعات فى اربع اقاليم بتنزانيا وهى كاليمنجارو ومانيارا وسيمياوا ،وكيتيتو حيث تضم هذه المقاطعات قرابة 40 قرية يستفيد من هذه الابار أكثر من مليون نسمة، وذلك بمعدل حوالى من 25000 نسمة للبئر الواحد لافتا الي انه من المقرر الانتهاء من 30 بئر بنهاية العام الحالى. وقال المهندس أوسي خليل انه بالتزامن مع بدء تنفيذ حفر الابار طلب الجانب التنزانى استبدال المولدات والطلمبات الكهربائية بنظام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية لتخفيف العب عن اهالى القرى نظرا لعدم استطاعتهم توفير الوقود والزيوت وتحمل تكاليف اصلاح الاعطال خاصا انهم من يقومون انفسهم بتحمل تكاليف الوقود والصيانة . مشيرا الي انه على الفور تبنى الدكتور حسام مغازى وزير الرى الموضوع وقام بالعرض على رئاسة الوزراء حيث تمت الموافقة وتحملت مصر فرق التكلفة والتى تقدر بحوالى 500 الف دولار عن المنحة المقدمة وقال رئيس المسئول التنفذي لمشروعات حفر الآبار المصرية بجمهورية تنزانيا ان جميع العمالة الفنية بالمشروع مصريون ولهم خبرات واسعة في المجتمع التنزاني حيث قامت السواعد المصرية المقيمة بتنزانيا بحفر 30 بئر منذ عام 2007 ،ثم القيام بحفر 70 بئر اخرى جديده حاليا مؤكدا ان كل مصري بتنزانيا حريص ان يكون سفيرا لبلاده ساعيا على مد جسور التعاون والتكامل مع دول حوض النيل خاصة في الوقت الراهن و مع الجهود المصرية الحثيثة و مع الزيارات المكوكية التي يقوم بها الوزراء بالحكومة لتعزيز التعاون والترابط مع الاشقاء من دول حوض النيل في كافة المجالات وليس فقط في مجال الموارد المائية والري وعبر المهندس ساما بيير مسئول بوزارة المياه التنزانية والمهندس المياه بمقاطعة كلمنجارو عن سعادته الغامرة من مشهد تدفق المياه الصالحة للشرب داخل القرى المحرومة من الخدمات والمرافق الصحية، وأكد على إستعداد حكومة بلاده لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين لصالح تنمية ورفاهية شعوب البلدين. وقال المهندس جيمس ادورد مسئول تنزانى ومهندس المياه بمقاطعة كيتيتو ان الشعب التنزانى يلمس التعاون المصرى فى تنزانيا .ونحن كشعب ومسئولين سعداء بالجهود المصرية فى التعاون مع بلادنا لخدمة اهالى القرى المحرومة ونتتطلع للمزيد . وأشار مهندس المياه باقليم كلمنجارو إلى أن الإعلام التنزاني يقوم بدوره في تعريف المواطن التنزاني بالجهود المصرية في عدد من القطاعات التنمية, خاصة في مجال التدريب للكوادر الفنية في عدة قطاعات ونقل الخبرات المصرية للكوادر التنزانية . وسط ترحيبًا شعبيًا وحكوميًا كبيرا بجمهورية تنزانيا لمبادرة مصر بإنشاء عدد من الأبار الجوفية سلمت مصر ممثله في وزاره الموارد المائية والري 17 بئر جوفي للجانب التنزاني من إجمالي 70 بئر فى بئر جوفى جديد بعدد من الولايات التى تعانى من فترات الجفاف كمنحة مصرية للحكومة التنزانية بلغت 5،5 مليون دولار لتوفير المياه الصالحة للشرب لخدمة المواطنين الأكثر فقراً فى الاقاليم الجافة وذلك بعد قرارالدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى بتفعيل المنحة نهاية العام الماضي وذلك فى اطار التعاون المشترك والجهود الحالية لتعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وتنزانيا والإستفادة من الخبرة المصرية فى مجالات إدارة الموارد المائية والزراعة . وأبدى المواطنون والمسئولون التنزانيون سعادتهم و امتنانهم باهتمام ودعم الحكومة المصرية وحرصها على توفير مياه الشرب النظيفة لمواطنى تنزانيا وطالبوا بالمزيد من الدعم المصرى فى حفر الابار بدلا من استخدامهم مياه البرك الملوثة التى يتم ملؤها بمياه الامطار لما يمثله المشروع المصري من خطو ة مهمة على طريق تحقيق التنمية والإسهام في المعاناة الكبيرة لتوفير الاحتياجات الاساسية للسكان من المياه وطلبلوا بنقل تحيات مواطنى تنزانيا الى الرئيس عبدالفتاح السيسي و أمنياتهم بمزيد من التقدم لجمهورية مصرالعربية . و كشف المهندس عبد الرازق صالح سليمان المهندس المقيم بتنزانيا والمشرف على مشروعات التعاون الفنى بين البلدين انه بعد الانتهاء من تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر وتنزانيا عام 2007 و التى تضمنت حفر 30 بئر جوفى لتوفير مياه الشرب للمواطنيين تم توقيع مذكرة تفاهم اخرى عام 2009 لحفر 70 بئر جديد بعدد من الولايات التى تعانى من فترات الجفاف الموسمية ، وتوفير مياه الشرب والإستخدامات الآدمية فى المقاطعات الشمالية والتى تعانى من ندرة مياه الشرب خلال فترات الجفاف الموسمية حيث تم التنفيذ الفعلى لمذكرة التفاهم عام 2013 . و اكد المهندس أوسي خليل المسئول التنفيذي لمشروع حفر الآبار المصرية بتنزانيا انه عقب الموافقة باستكمال المشروع بعد توقف دام عده سنوات تم البدء فورا فى اعمال حفر 30 بئر من 70 كمرحلة اولى تخدم حوالي خمس مقاطعات فى اربع اقاليم بتنزانيا وهى كاليمنجارو ومانيارا وسيمياوا ،وكيتيتو حيث تضم هذه المقاطعات قرابة 40 قرية يستفيد من هذه الابار أكثر من مليون نسمة، وذلك بمعدل حوالى من 25000 نسمة للبئر الواحد لافتا الي انه من المقرر الانتهاء من 30 بئر بنهاية العام الحالى. وقال المهندس أوسي خليل انه بالتزامن مع بدء تنفيذ حفر الابار طلب الجانب التنزانى استبدال المولدات والطلمبات الكهربائية بنظام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية لتخفيف العب عن اهالى القرى نظرا لعدم استطاعتهم توفير الوقود والزيوت وتحمل تكاليف اصلاح الاعطال خاصا انهم من يقومون انفسهم بتحمل تكاليف الوقود والصيانة . مشيرا الي انه على الفور تبنى الدكتور حسام مغازى وزير الرى الموضوع وقام بالعرض على رئاسة الوزراء حيث تمت الموافقة وتحملت مصر فرق التكلفة والتى تقدر بحوالى 500 الف دولار عن المنحة المقدمة وقال رئيس المسئول التنفذي لمشروعات حفر الآبار المصرية بجمهورية تنزانيا ان جميع العمالة الفنية بالمشروع مصريون ولهم خبرات واسعة في المجتمع التنزاني حيث قامت السواعد المصرية المقيمة بتنزانيا بحفر 30 بئر منذ عام 2007 ،ثم القيام بحفر 70 بئر اخرى جديده حاليا مؤكدا ان كل مصري بتنزانيا حريص ان يكون سفيرا لبلاده ساعيا على مد جسور التعاون والتكامل مع دول حوض النيل خاصة في الوقت الراهن و مع الجهود المصرية الحثيثة و مع الزيارات المكوكية التي يقوم بها الوزراء بالحكومة لتعزيز التعاون والترابط مع الاشقاء من دول حوض النيل في كافة المجالات وليس فقط في مجال الموارد المائية والري وعبر المهندس ساما بيير مسئول بوزارة المياه التنزانية والمهندس المياه بمقاطعة كلمنجارو عن سعادته الغامرة من مشهد تدفق المياه الصالحة للشرب داخل القرى المحرومة من الخدمات والمرافق الصحية، وأكد على إستعداد حكومة بلاده لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين لصالح تنمية ورفاهية شعوب البلدين. وقال المهندس جيمس ادورد مسئول تنزانى ومهندس المياه بمقاطعة كيتيتو ان الشعب التنزانى يلمس التعاون المصرى فى تنزانيا .ونحن كشعب ومسئولين سعداء بالجهود المصرية فى التعاون مع بلادنا لخدمة اهالى القرى المحرومة ونتتطلع للمزيد . وأشار مهندس المياه باقليم كلمنجارو إلى أن الإعلام التنزاني يقوم بدوره في تعريف المواطن التنزاني بالجهود المصرية في عدد من القطاعات التنمية, خاصة في مجال التدريب للكوادر الفنية في عدة قطاعات ونقل الخبرات المصرية للكوادر التنزانية .