بدء تنفيذ حفر 30 بئر جوفية في تنزانيا بمنحة مصرية

يشهد وزير الموارد المائية والري د.محمد عبد المطلب،السبت 2 نوفمبر، مراسم توقيع 30 بئر جوفي في تنزانيا بمنحة مصرية بين الوزارة وشركة ريجوا بمكتبه.
ويحضر التوقيع السفير التنزاني بالقاهرة ولفيف من القيادات بوزارة الموارد المائية والري.
وصرح الوزير بأن هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة المياه بتنزانيا في عام 2009 لحفر 70 بئر جوفي لتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمة الأهالي في 9 مقاطعات في تنزانيا ، حيث تم الاتفاق مع الجانب التنزاني على تنفيذ هذه العملية على مراحل بدءا بحفر 30 بئر جوفي يتم تنفيذها في خمس مقاطعات لخدمة ما يقرب من حوالي 120 ألف نسمة،وذلك بتنفيذ أحدى كبرى الشركات الوطنية في مجال المياه الجوفية.
وأكد أن مصر لا تبخل على دول حوض النيل بصفة عامة وتنزانيا بصفة خاصة من الاستفادة من الخبرات المصرية لرفع القدرات الفنية والمهنية للكوادر الفنية في وزارة المياه التنزانية، حيث تم تنفيذ دورة تدريبية في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية خلال سبتمبر 2012 بالقاهرة ويجري حاليا التنسيق مع الجانب التنزاني لتنفيذ حزمة من الدورات التدريبية في المجالات المتعلقة بالموارد المائية.
وأكد الوزير حرص مصر على مد جسور التعاون والتكامل مع دول حوض النيل خاصة في الوقت الراهن والزيارات المكوكية التي يقوم بها السادة الوزراء بالحكومة لتعزيز التعاون والترابط مع الأشقاء من دول حوض النيل في كافة المجالات وليس فقط في مجال الموارد المائية والري.
وأفاد المهندس أحمد بهاء الدين بأنه نظرا لنجاح المرحلة الأولى لحفر الآبار الجوفية بتنزانيا والتي تم تنفيذها بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة المياه بتنزانيا بتاريخ 27/10/2007، فقد تم تنفيذ حفر 30 بئر بأنحاء متفرقة في تنزانيا بمنحة مصرية بمبلغ مليون دولار لتوفير المياه الصالحة للشرب بالبلاد ولخدمة المواطنين الأكثر فقرآ في الأقاليم الجافة حيث إنها تخدم حاليا حوالي 7 مقاطعات في خمس أقاليم بتنزانيا وهي كاليمنجارو وموانزا ومارا ومانيارا وشينيانجا, كما يحتوي هذه المقاطعات قرابة الثلاثون قرية يستفيد من هذه الآبار أكثر من 120 ألف نسمة، في المتوسط للبئر الواحد حوالي من 2000 إلى 7000 نسمة.
وأعرب السيد السفير التنزاني بالقاهرة عن الشكر وامتنان للحكومة المصرية لما تقوم به من مساعدات سواء في مجال التدريب أو في مجال حفر الآبار الجوفية وأهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في إدارة الموارد المائية وإدارة المياه الجوفية وتطلعهم إلى استمرار التعاون الفني مع مصر في هذه المجالات.