أكد سامح شكري وزير الخارجية أن الجولة الأوروبية التي اختتمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 6 يونيو، والتي شملت العاصمتين الألمانية والمجرية ساهمت بشكل كبير في إعادة العلاقات المصرية الأوروبية إلى طبيعتها القوية. جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية بالعاصمة المجرية بودابست قبل مغادرته عائدا إلي القاهرة ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في الزيارة التي اختتمها اليوم. وأوضح شكري أن حرص الرئيس السيسي علي زيارة بودابست جاء في إطار النهج الجديد للسياسة الخارجية المرية الذي يحرص علي تنوع العلاقات مع كافة بلدان العالم و فتح مجالات للتعاون والانفتاح السياسي ، لافتا إلى الترحيب من قبل حكومة المجر بالعلاقات مع مصر وزيارة الرئيس ، مشيرا إلى أن المجر عضو في تجمع الفيسجراد الذي يضم دول أوروبا الشرقية ، والتي تعد كتلة مهمة ولها تأثيرها علي سياسات الاتحاد الأوروبي ، كما أن هذه الكتلة حريصة علي تنويع العلاقات مع شركائها ، وكشف أن بعد هذه الزيارة هناك رغبة ملحة لدي دول أخري في نفس المنطقة أن يقوم الرئيس بزيارتها وبالتأكيد سيتم مراجعة جدول الرئيس للاستفادة من العلاقات مع هذه الدول الصديقة. وأكد شكري أن هذا الحرص من جانبهم علي زيارة الرئيس يَعكس الاهتمام بمصر وتقدير دورها في تحقيق الاستقرار لأوربا، والوعي والتقدير لدور القيادة السياسية في تحقيق استقرار مصر واستمرار تفعيل سياسات الإصلاح التي ينتهجها، ولابد من توثيق العلاقات علي المستوي الرئاسي مع هذه الدول . وقال وزير الخارجية : نحن نهتم بالدول التي تهتم بنا و حريصة علي توثيق العلاقة معنا ، ومنفتحون علي كل دول العالم ونسعى لتوثيقها وتدعيمها ، ومصر دولة كبيرة ودوائرها كثيرة ومتقاطعة ونعمل علي كل الساحات التي تعود بالنفع علي المواطن المصري. وحول زيارة برلين أولي محطات جولة الرئيس في أوروبا أكد شكري علي تقدير مصر لمكانة ألمانيا الكبيرة في الساحة الأوربية وتأثيرها علي سياسات الاتحاد الأوروبي ولذلك كان من المهم تدعيم العلاقات معها، وجاءت زيارة الرئيس لها في توقيت هام لإحباط المحاولات التي تبذلها الجماعات التي تريد إحراج مصر للنفاذ السياسي إلى تنظيمات الدولة الألمانية وتشويه صورة مصر ، كما كان من المهم أن يطرح رؤيته والحرص علي تحسبن العلاقات ، وهو الأمر الذي كان متبادلا من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .. حيث تمت المباحثات في أجواء بها الكثير من الشفافية والمصارحة والإيجابية ، وعكست رغبة حقيقية واستيعابا لأهمية أن تكون مصر علي الساحة الدولية وعنصر داعم للاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد علي أن المباحثات في برلين أكدت أن هناك تقديرا ألمانيا لمصر ، مضيفا : بدون شك الزيارة ستنقل العلاقات إلي مرتبة جديدة بعد التفاعلات التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو والتحفظ الذي أبدته ألمانيا تجاهها ، وخطوة كبيرة لان تعود العلاقات إلي طبيعتها القوية والمتينة رغم انه مازال هناك وجهات نظر متباينة ولكن هذا أمر طبيعي في العلاقات الدولية ولنا وجهات نظر تختلف مع العديد من الدول الصديقة وذلك لا يؤثر علي مسارات العلاقات وطبيعتها . أكد سامح شكري وزير الخارجية أن الجولة الأوروبية التي اختتمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 6 يونيو، والتي شملت العاصمتين الألمانية والمجرية ساهمت بشكل كبير في إعادة العلاقات المصرية الأوروبية إلى طبيعتها القوية. جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية بالعاصمة المجرية بودابست قبل مغادرته عائدا إلي القاهرة ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في الزيارة التي اختتمها اليوم. وأوضح شكري أن حرص الرئيس السيسي علي زيارة بودابست جاء في إطار النهج الجديد للسياسة الخارجية المرية الذي يحرص علي تنوع العلاقات مع كافة بلدان العالم و فتح مجالات للتعاون والانفتاح السياسي ، لافتا إلى الترحيب من قبل حكومة المجر بالعلاقات مع مصر وزيارة الرئيس ، مشيرا إلى أن المجر عضو في تجمع الفيسجراد الذي يضم دول أوروبا الشرقية ، والتي تعد كتلة مهمة ولها تأثيرها علي سياسات الاتحاد الأوروبي ، كما أن هذه الكتلة حريصة علي تنويع العلاقات مع شركائها ، وكشف أن بعد هذه الزيارة هناك رغبة ملحة لدي دول أخري في نفس المنطقة أن يقوم الرئيس بزيارتها وبالتأكيد سيتم مراجعة جدول الرئيس للاستفادة من العلاقات مع هذه الدول الصديقة. وأكد شكري أن هذا الحرص من جانبهم علي زيارة الرئيس يَعكس الاهتمام بمصر وتقدير دورها في تحقيق الاستقرار لأوربا، والوعي والتقدير لدور القيادة السياسية في تحقيق استقرار مصر واستمرار تفعيل سياسات الإصلاح التي ينتهجها، ولابد من توثيق العلاقات علي المستوي الرئاسي مع هذه الدول . وقال وزير الخارجية : نحن نهتم بالدول التي تهتم بنا و حريصة علي توثيق العلاقة معنا ، ومنفتحون علي كل دول العالم ونسعى لتوثيقها وتدعيمها ، ومصر دولة كبيرة ودوائرها كثيرة ومتقاطعة ونعمل علي كل الساحات التي تعود بالنفع علي المواطن المصري. وحول زيارة برلين أولي محطات جولة الرئيس في أوروبا أكد شكري علي تقدير مصر لمكانة ألمانيا الكبيرة في الساحة الأوربية وتأثيرها علي سياسات الاتحاد الأوروبي ولذلك كان من المهم تدعيم العلاقات معها، وجاءت زيارة الرئيس لها في توقيت هام لإحباط المحاولات التي تبذلها الجماعات التي تريد إحراج مصر للنفاذ السياسي إلى تنظيمات الدولة الألمانية وتشويه صورة مصر ، كما كان من المهم أن يطرح رؤيته والحرص علي تحسبن العلاقات ، وهو الأمر الذي كان متبادلا من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .. حيث تمت المباحثات في أجواء بها الكثير من الشفافية والمصارحة والإيجابية ، وعكست رغبة حقيقية واستيعابا لأهمية أن تكون مصر علي الساحة الدولية وعنصر داعم للاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد علي أن المباحثات في برلين أكدت أن هناك تقديرا ألمانيا لمصر ، مضيفا : بدون شك الزيارة ستنقل العلاقات إلي مرتبة جديدة بعد التفاعلات التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو والتحفظ الذي أبدته ألمانيا تجاهها ، وخطوة كبيرة لان تعود العلاقات إلي طبيعتها القوية والمتينة رغم انه مازال هناك وجهات نظر متباينة ولكن هذا أمر طبيعي في العلاقات الدولية ولنا وجهات نظر تختلف مع العديد من الدول الصديقة وذلك لا يؤثر علي مسارات العلاقات وطبيعتها .