إختياراته المتميزة، جعلته ضيفًا دائمًا على مائدة الدراما الرمضانية، إنه إياد نصار، الذى يخوض هذا العام تجربة جديدة عليه، من خلال مسلسل "حارة اليهود"، إذ يجسد شخصية "علىّ"، الضابط بالجيش، ويقع فى حب فتاة يهودية، تجسدها منة شلبى، كما يخوض السباق الدرامى أيضًا بمسلسل أخر "أريد رجلا"، "إياد"، كشف- خلال حواره معنا- عن تفاصيل دوره فى العمل الأول، وسبب إصابته فى عينه اليمنى، وسر إعتزاره عن فيلم "شد أجزاء".. فى البداية يقول "إياد": "مسلسل "حارة اليهود"، خطفنى من الوهلة الأولى، ويعد التعاون الثالث مع العدل جروب، فكانت بداية لقائنا خلال مسلسل "خاص جدًا" مع النجمة يسرا، تلاه مسلسل "سر علنى " مع النجمة غادة عادل". "الدور خطفنى" كيف تم ترشيحك للشخصية؟ عرض علىّ الدكتور مدحت العدل فكرة العمل، تقابلت بعدها مع المخرج ماندو العدل، وشرح لىّ العمل بشكل أعمق، وتحمست للفكرة، وشعرت أن الدور يناسبنى، خاصة أنه فى تلك الفترة عرض على أعمال كثيرة لأظهر من خلالها فى رمضان، لكن كلها أعمال لم ترضنى أو "تخطفنى"، ودون مبالغة "حارة اليهود"، جذبنى من الوهلة الأولى، خاصة بعد قراءة السيناريو. ماذا عن طبيعة دورك فى العمل؟ أجسد دور ضابط قوات مسلحة، ويدعى "على"، وتجمعه قصة حب مع "ليلى"، التى تجسدها منة شلبى، لكن تظهر أمامها عدة عوائق، منها الديانة، فالضابط مسلمًا، وحبيبته "ليلى"، يهودية، ولكن فى ذلك الوقت لم يكن هناك أى مشكلة فى الديانة، إذ كانت الحارة تجمع اليهود والمسلمين، والمسيحيين، ويعيشون جنبًا إلى جنب فى سلام، حتى تبدأ الأزمات مع بداية ظهرو الكيان الصهيونى، والصراع العربى الصهيونى، كما يستعرض العمل، حياة اليهود فى مصر، كيف كانوا يعيشون، والأنشطة التى كانوا يمارسونها، إلى جانب تطرقه إلى تأثرهم بالأوضاع السياسية فى مصر، وانعكاس ذلك عليهم. "رسالة" ما الرسالة التى يهدف إليها العمل؟ إلقاء الضوء على أن الصراع ليس دينيًا فى المقام الأول، لكنه صراع سياسى، أما الدين يعتبر الورقة التى يلعب بها الساسة، من أجل تعميق الصراع فى المنطقة، لحفظ مصالحهم. تظهر منه شلبى تعتبر حبيبتك خلال أحداث العمل، صف لنا تجربتك معها؟ رغم أننا لم نجتمع فى مشاهد كثيرة، بسبب إصابتها الأخيرة فى القدم، مما أدى إلى تأخرها فى تصوير دورها، وتستكمل التصوير تحت ضغط كبير، إلا أننى أعتبرها من الفنانات المجتهدات، ودائمًا فى حالة بحث عن الدور الأفضل، كما أنها مريحة فى التعامل معها، وأعتقد أننا سوف نحقق نجاحًا على مستوى العمل. شهر رمضان على الأبواب، لكن يتبقى لك تصوير مشاهد كثيرة فى العمل، بالإضافة إلى أنك ترتبط بتصوير أعمال أخرى، فهل هذا يشكل ضغط نفسى عليك؟ بالفعل، أعانى من ضغط نفسى، وشد عصبى، وأحاول أن أسابق الزمن للإنتهاء من التصوير، من خلال تكثيف ساعات العمل، كما أننى لازلت أستكمل تصوير مسلسل "أريد رجلا"، الذى سيعرض فى رمضان. "أريد رجلا" ماذا عن مسلسل "أريد رجلا"؟ العمل يعرض فى 60 حلقة، يعرض منها 30 حلقة قبل رمضان، والأخرى خلال الشهر الكريم، على شاشة إحدى القنوات المشفرة، فنحن فى حالة سباق وصراع مع الزمن، لننتهى من التصوير، قبل بدء المارثون الدرامى. إعتذرت عن المشاركة فى فيلم "شد أجزاء"، مع محمد رمضان، فما السبب؟ عرضت على تجربة أفضل مع نفس الشركة المنتجة لفيلم "شد أجزاء"، وأشعر فيها أننى سأحظى بمساحة أوسع فى التمثيل، ولكن ما زال المشروع الجديد، فى مرحلة الإعداد، وأتمنى أن ينال فيلم "شد أجزاء"، إعجاب الجمهور، فبطله محمد رمضان، نجم حقيقى، ينتظره الجمهور بفارغ الصبر. "مرض" يلاحظ الجميع بقعة حمراء داخل عينك، فما سببها؟ فى الفترة الأخيرة، أصبت بقىء مستمر، مما لا يجعل الطعام يستقر فى معدتى، الأمر الذى أدى إلى إنفجار طفيف فى إحدى شعيرات العين اليمنى، نتج عنه تجمع دموى، وأتلقى العلاج الآن، لكن هذا الأمر أثر على عملى، ففى أثناء التصوير، أضطر لأخذ زاوية معينة فى التصوير حتى لا تظهر إصابة عينى على الشاشة. أخيرًا.. هل هناك مشاريع جديدة داخل أجندتك الفنية؟ لا أنتوى الدخول فى مشاريع جديدة، لحين الإنتهاء من العملين الدراميين، وأرصد ردود الأفعال حولهما، بعدها سأدرس المشاريع المعروضة علىّ، وأختار من بينها ما يناسبنى. إختياراته المتميزة، جعلته ضيفًا دائمًا على مائدة الدراما الرمضانية، إنه إياد نصار، الذى يخوض هذا العام تجربة جديدة عليه، من خلال مسلسل "حارة اليهود"، إذ يجسد شخصية "علىّ"، الضابط بالجيش، ويقع فى حب فتاة يهودية، تجسدها منة شلبى، كما يخوض السباق الدرامى أيضًا بمسلسل أخر "أريد رجلا"، "إياد"، كشف- خلال حواره معنا- عن تفاصيل دوره فى العمل الأول، وسبب إصابته فى عينه اليمنى، وسر إعتزاره عن فيلم "شد أجزاء".. فى البداية يقول "إياد": "مسلسل "حارة اليهود"، خطفنى من الوهلة الأولى، ويعد التعاون الثالث مع العدل جروب، فكانت بداية لقائنا خلال مسلسل "خاص جدًا" مع النجمة يسرا، تلاه مسلسل "سر علنى " مع النجمة غادة عادل". "الدور خطفنى" كيف تم ترشيحك للشخصية؟ عرض علىّ الدكتور مدحت العدل فكرة العمل، تقابلت بعدها مع المخرج ماندو العدل، وشرح لىّ العمل بشكل أعمق، وتحمست للفكرة، وشعرت أن الدور يناسبنى، خاصة أنه فى تلك الفترة عرض على أعمال كثيرة لأظهر من خلالها فى رمضان، لكن كلها أعمال لم ترضنى أو "تخطفنى"، ودون مبالغة "حارة اليهود"، جذبنى من الوهلة الأولى، خاصة بعد قراءة السيناريو. ماذا عن طبيعة دورك فى العمل؟ أجسد دور ضابط قوات مسلحة، ويدعى "على"، وتجمعه قصة حب مع "ليلى"، التى تجسدها منة شلبى، لكن تظهر أمامها عدة عوائق، منها الديانة، فالضابط مسلمًا، وحبيبته "ليلى"، يهودية، ولكن فى ذلك الوقت لم يكن هناك أى مشكلة فى الديانة، إذ كانت الحارة تجمع اليهود والمسلمين، والمسيحيين، ويعيشون جنبًا إلى جنب فى سلام، حتى تبدأ الأزمات مع بداية ظهرو الكيان الصهيونى، والصراع العربى الصهيونى، كما يستعرض العمل، حياة اليهود فى مصر، كيف كانوا يعيشون، والأنشطة التى كانوا يمارسونها، إلى جانب تطرقه إلى تأثرهم بالأوضاع السياسية فى مصر، وانعكاس ذلك عليهم. "رسالة" ما الرسالة التى يهدف إليها العمل؟ إلقاء الضوء على أن الصراع ليس دينيًا فى المقام الأول، لكنه صراع سياسى، أما الدين يعتبر الورقة التى يلعب بها الساسة، من أجل تعميق الصراع فى المنطقة، لحفظ مصالحهم. تظهر منه شلبى تعتبر حبيبتك خلال أحداث العمل، صف لنا تجربتك معها؟ رغم أننا لم نجتمع فى مشاهد كثيرة، بسبب إصابتها الأخيرة فى القدم، مما أدى إلى تأخرها فى تصوير دورها، وتستكمل التصوير تحت ضغط كبير، إلا أننى أعتبرها من الفنانات المجتهدات، ودائمًا فى حالة بحث عن الدور الأفضل، كما أنها مريحة فى التعامل معها، وأعتقد أننا سوف نحقق نجاحًا على مستوى العمل. شهر رمضان على الأبواب، لكن يتبقى لك تصوير مشاهد كثيرة فى العمل، بالإضافة إلى أنك ترتبط بتصوير أعمال أخرى، فهل هذا يشكل ضغط نفسى عليك؟ بالفعل، أعانى من ضغط نفسى، وشد عصبى، وأحاول أن أسابق الزمن للإنتهاء من التصوير، من خلال تكثيف ساعات العمل، كما أننى لازلت أستكمل تصوير مسلسل "أريد رجلا"، الذى سيعرض فى رمضان. "أريد رجلا" ماذا عن مسلسل "أريد رجلا"؟ العمل يعرض فى 60 حلقة، يعرض منها 30 حلقة قبل رمضان، والأخرى خلال الشهر الكريم، على شاشة إحدى القنوات المشفرة، فنحن فى حالة سباق وصراع مع الزمن، لننتهى من التصوير، قبل بدء المارثون الدرامى. إعتذرت عن المشاركة فى فيلم "شد أجزاء"، مع محمد رمضان، فما السبب؟ عرضت على تجربة أفضل مع نفس الشركة المنتجة لفيلم "شد أجزاء"، وأشعر فيها أننى سأحظى بمساحة أوسع فى التمثيل، ولكن ما زال المشروع الجديد، فى مرحلة الإعداد، وأتمنى أن ينال فيلم "شد أجزاء"، إعجاب الجمهور، فبطله محمد رمضان، نجم حقيقى، ينتظره الجمهور بفارغ الصبر. "مرض" يلاحظ الجميع بقعة حمراء داخل عينك، فما سببها؟ فى الفترة الأخيرة، أصبت بقىء مستمر، مما لا يجعل الطعام يستقر فى معدتى، الأمر الذى أدى إلى إنفجار طفيف فى إحدى شعيرات العين اليمنى، نتج عنه تجمع دموى، وأتلقى العلاج الآن، لكن هذا الأمر أثر على عملى، ففى أثناء التصوير، أضطر لأخذ زاوية معينة فى التصوير حتى لا تظهر إصابة عينى على الشاشة. أخيرًا.. هل هناك مشاريع جديدة داخل أجندتك الفنية؟ لا أنتوى الدخول فى مشاريع جديدة، لحين الإنتهاء من العملين الدراميين، وأرصد ردود الأفعال حولهما، بعدها سأدرس المشاريع المعروضة علىّ، وأختار من بينها ما يناسبنى.