مرعوبة من المنافسة! .. وفقدت وزنى بأمر "نوارة" "ليلى" فتاة يهودية، تقع فى غرام ضابط جيش، لكن مفارقات عديدة تحول دون إرتباطها منه، شخصية تجسدها منة شلبى، خلال أحداث مسلسل "حارة اليهود"، الذى سيعرض فى رمضان، منة تعرضت خلال التصوير إلى كسر فى قدمها، مما إضطرها إلى التوقف عن التصوير لفترة، لكنها عادت إلى "البلاتوه" بعد أن تماثلت للشفاء، وتكثف من التصوير، من أجل الإنتهاء من العمل، أسرار وتفاصيل كثيرة تكشفها "منة" فى الحوار التالى.. فى البداية، نود الإطمئنان على حالتك الصحية، بعد الكسر الذى أصاب قدمك؟ الحمد لله على كل شيء، تحسنت قدمى الآن، وعدت إلى تصوير مشاهدى فى مسلسل "حارة اليهود"، ففريق العمل يسابق الزمن، من أجل اللحاق بالموسم الدرامى. "ليلى اليهودية" ماذا عن دورك فى مسلسل "حارة اليهود"؟ أجسد دور "ليلى"، اليهودية التى تقع فى غرام ضابط جيش يدعى "على"، ويجسده إياد نصار، وهو دور مختلف علىّ تمامًا، ففى البداية شعرت بقلق شديد من الدور، لأننى أخشى الأدوار الدينية، وهنا يجب التفرقة بين الديانة اليهودية، فهم أهل كتاب، وبين الصهيونية، فعلى المستوى الشخصى، أرفض التفرقة على أساس الدين، أو العرق أو اللون، وأرى أن الكاتب الكبير الدكتور مدحت العدل، أبدع فى كتابة السيناريو، وأجاد فى خلق حالة من التوازن بين العناصر الدرامية، أما المخرج ماندو العدل لديه رؤية خاصة، ومتمكن من أدواته رغم صغر سنه. "لوك جديد" لاحظ الجميع تناقص وزنك للغاية، فهل هذا له علاقة بالدور؟ إنقاص الوزن كان مقصودًا، لأن طبيعة دورى فى فيلمى الجديد "نوارة"، تتطلب ذلك، فمن المفترض أنها فتاة نحيفة جدًا، بحكم طبيعة عملها المستمر، الأمر الذى أدى بى إلى الخصوع لرجيم قاس من أجل الوصول للجسم المطلوب. وماذا عن تسريحة شعرك الجديدة؟ دورى فى "حارة اليهود"، يتطلب تسريحة شعر تناسب الحقبة الزمنية التى يدور فيها العمل، فكانت التسريحة السائدة فى الأربعينيات والخمسينيات، هى الشعر القصير، فالأمر متعلق بمتطلبات التصوير، وحاولت قدر الإمكان الإلتزام بالدور، سواء من حيث الشكل والملابس، أو طريقة الكلام. "بحث وإطلاع" بما أنك تجسدين شخصية تنتمى لحقبة تاريخية، هل إعتمدت على مراجع تساعدك فى أداء الدور؟ بصراحة لم أستطع الحصول على معلومة مفصلة عن تلك الفترة، فالتجربة أدخلتنى إلى عالم لم أره من قبل، ولكنى لم حاولت جمع كل المعلومات من خلال البحث عن حياة اليهود، وطريقة عملهم، وعيشتهم، وطقوسهم الدينية والإجتماعية، لمعايشة الشخصية بشكل واقعى. كيف ترين العمل مع إياد نصار؟ أعتبره من الفنانين المتميزين والملتزمين فى عملهم، ولديه إحساس وصدق فى معايشة الشخصية التى يجسدها، وعن نفسي تعجبنى اختياراته لأدواره فهو بحق فنان موهوب. "منافسة" ألا تخشين المنافسة فى المارثون الدرامى؟ مبتسمة: أشعر بالرعب المخيف، لدرجة أن "النوم بيطير من عينى من كتر التفكير"، لكنى أدعو للجميع بالتوفيق، فكل الفنانين الذين يخوضون المارثون الدرامى، أصدقاء فى الأصل، وتجمعنى به صداقة قوية، وأتمنى لهم النجاح، لأنهم يستحقون، إذ يبذلون ما فى وسعهم للظهور بشكل يحترم عقلية المشاهد. أعمال البطولات الجماعية أصبحت المتصدر للمشهد الدرامى، فما السبب؟ لا أحد ينجح بمفرده، وهذا هو سر نجاح البطولات الجماعية، وعن نفسى أفضل الظهور فى بطولات جماعية، لأن النجاح حليفها طوال الوقت، لذا لم يخطر على بالى أن أقدم أعمال منفردة، فلا بد أن تكون أعمالنا جماعية، ونساعد بعضنا البعض، حتى نكسر فكرة البطل الأوحد، سواء في السينما أو الدراما. "بهجة" هناك عزو لأفلام المهرجانات للساحة السينمائية، بما تقيمينها؟ لا أعتبرها ظاهرة بالمعنى الصريح، ولكن إقبال الناس على مشاهدتها، يعود إلى حالة الكبت، والضغوط النفسية والمعيشية، فهم يبحثون عن متنفس، فعندما يجدون أى فيلم به "فرفشة ومزيكا"، يتوجهون لمشاهدته، للخروج من ضعوط الحياة اليومية، سعيًا وراء البهجة، والشعور بالسعادة، حتى لو كانت سعادة لحظية. هل تحبين سماع أغانى المهرجانات؟ أسمعها مثل كل الناس، فلدى ابنة خالى، لا تسمع سواها طوال الوقت، كذلك اصدقائى، يرددونها، الأمر الذى لفت إنتباهى إليها، وبدأت فى سماعها حتى أتعرف على هذا اللون الذى يجذب الإنتباه لهذه الدرجة. مرعوبة من المنافسة! .. وفقدت وزنى بأمر "نوارة" "ليلى" فتاة يهودية، تقع فى غرام ضابط جيش، لكن مفارقات عديدة تحول دون إرتباطها منه، شخصية تجسدها منة شلبى، خلال أحداث مسلسل "حارة اليهود"، الذى سيعرض فى رمضان، منة تعرضت خلال التصوير إلى كسر فى قدمها، مما إضطرها إلى التوقف عن التصوير لفترة، لكنها عادت إلى "البلاتوه" بعد أن تماثلت للشفاء، وتكثف من التصوير، من أجل الإنتهاء من العمل، أسرار وتفاصيل كثيرة تكشفها "منة" فى الحوار التالى.. فى البداية، نود الإطمئنان على حالتك الصحية، بعد الكسر الذى أصاب قدمك؟ الحمد لله على كل شيء، تحسنت قدمى الآن، وعدت إلى تصوير مشاهدى فى مسلسل "حارة اليهود"، ففريق العمل يسابق الزمن، من أجل اللحاق بالموسم الدرامى. "ليلى اليهودية" ماذا عن دورك فى مسلسل "حارة اليهود"؟ أجسد دور "ليلى"، اليهودية التى تقع فى غرام ضابط جيش يدعى "على"، ويجسده إياد نصار، وهو دور مختلف علىّ تمامًا، ففى البداية شعرت بقلق شديد من الدور، لأننى أخشى الأدوار الدينية، وهنا يجب التفرقة بين الديانة اليهودية، فهم أهل كتاب، وبين الصهيونية، فعلى المستوى الشخصى، أرفض التفرقة على أساس الدين، أو العرق أو اللون، وأرى أن الكاتب الكبير الدكتور مدحت العدل، أبدع فى كتابة السيناريو، وأجاد فى خلق حالة من التوازن بين العناصر الدرامية، أما المخرج ماندو العدل لديه رؤية خاصة، ومتمكن من أدواته رغم صغر سنه. "لوك جديد" لاحظ الجميع تناقص وزنك للغاية، فهل هذا له علاقة بالدور؟ إنقاص الوزن كان مقصودًا، لأن طبيعة دورى فى فيلمى الجديد "نوارة"، تتطلب ذلك، فمن المفترض أنها فتاة نحيفة جدًا، بحكم طبيعة عملها المستمر، الأمر الذى أدى بى إلى الخصوع لرجيم قاس من أجل الوصول للجسم المطلوب. وماذا عن تسريحة شعرك الجديدة؟ دورى فى "حارة اليهود"، يتطلب تسريحة شعر تناسب الحقبة الزمنية التى يدور فيها العمل، فكانت التسريحة السائدة فى الأربعينيات والخمسينيات، هى الشعر القصير، فالأمر متعلق بمتطلبات التصوير، وحاولت قدر الإمكان الإلتزام بالدور، سواء من حيث الشكل والملابس، أو طريقة الكلام. "بحث وإطلاع" بما أنك تجسدين شخصية تنتمى لحقبة تاريخية، هل إعتمدت على مراجع تساعدك فى أداء الدور؟ بصراحة لم أستطع الحصول على معلومة مفصلة عن تلك الفترة، فالتجربة أدخلتنى إلى عالم لم أره من قبل، ولكنى لم حاولت جمع كل المعلومات من خلال البحث عن حياة اليهود، وطريقة عملهم، وعيشتهم، وطقوسهم الدينية والإجتماعية، لمعايشة الشخصية بشكل واقعى. كيف ترين العمل مع إياد نصار؟ أعتبره من الفنانين المتميزين والملتزمين فى عملهم، ولديه إحساس وصدق فى معايشة الشخصية التى يجسدها، وعن نفسي تعجبنى اختياراته لأدواره فهو بحق فنان موهوب. "منافسة" ألا تخشين المنافسة فى المارثون الدرامى؟ مبتسمة: أشعر بالرعب المخيف، لدرجة أن "النوم بيطير من عينى من كتر التفكير"، لكنى أدعو للجميع بالتوفيق، فكل الفنانين الذين يخوضون المارثون الدرامى، أصدقاء فى الأصل، وتجمعنى به صداقة قوية، وأتمنى لهم النجاح، لأنهم يستحقون، إذ يبذلون ما فى وسعهم للظهور بشكل يحترم عقلية المشاهد. أعمال البطولات الجماعية أصبحت المتصدر للمشهد الدرامى، فما السبب؟ لا أحد ينجح بمفرده، وهذا هو سر نجاح البطولات الجماعية، وعن نفسى أفضل الظهور فى بطولات جماعية، لأن النجاح حليفها طوال الوقت، لذا لم يخطر على بالى أن أقدم أعمال منفردة، فلا بد أن تكون أعمالنا جماعية، ونساعد بعضنا البعض، حتى نكسر فكرة البطل الأوحد، سواء في السينما أو الدراما. "بهجة" هناك عزو لأفلام المهرجانات للساحة السينمائية، بما تقيمينها؟ لا أعتبرها ظاهرة بالمعنى الصريح، ولكن إقبال الناس على مشاهدتها، يعود إلى حالة الكبت، والضغوط النفسية والمعيشية، فهم يبحثون عن متنفس، فعندما يجدون أى فيلم به "فرفشة ومزيكا"، يتوجهون لمشاهدته، للخروج من ضعوط الحياة اليومية، سعيًا وراء البهجة، والشعور بالسعادة، حتى لو كانت سعادة لحظية. هل تحبين سماع أغانى المهرجانات؟ أسمعها مثل كل الناس، فلدى ابنة خالى، لا تسمع سواها طوال الوقت، كذلك اصدقائى، يرددونها، الأمر الذى لفت إنتباهى إليها، وبدأت فى سماعها حتى أتعرف على هذا اللون الذى يجذب الإنتباه لهذه الدرجة.