استثمر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر حضور المثقفين والأدباء والمفكرين الذين حضروا جلسات إعداد وثيقة تجدديد الخطاب الديني- ليصطحبهم معه في افتتاح مرصد الأزهر باللغات الأجنبية لرصد ما يكتب عن الإسلام والأزهر ومواجهة الفتاوى التكفيرية والشاذة والرد عليها. ويشرف على المركز الدكتور أسامة نبيل أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة ويشمل 7 لغات حاليا إلى جانب إضافة الصينية والتركية قريبا. وأجرى الإمام الأكبر وكبار المثقفين حوارا مع القائمين على الرصد من شباب الباحثين وأساتذة اللغات والترجمة حيث يضم المركز أكثر من 60 راصدا ومحللا وخبيرا إلى جانب لجنة شرعية من كبار العلماء تتولى الرد على مايثار من قضايا وبثها عبر الموقع الالكتروني للمرصد. وأشار أحد كوادر المرصد إلى أنه داعش أصدرت عدة مجلات بالانجليزية والفرنسية ومن أبرز مافيها ترويج مفاهيم مغلوطة عن الهجرة إلى دار الإسلام " الأرض التي استولى عليها التنظيم" بهدف تجنيد المزيد من الشباب لصفوف التنظيم. وطالب المثقفون بضروة التصدى لهذه التنظيمات حيث أكد مدير المركز أن هناك ردود واضحة على المفاهيم المغلوطة وتمت ترجمتها بالفعل. وأكد الإمام الأكبر أن مرصد اللغات الأجنبية هو عين الأزهر الناظرة إلى ما يحدث في العالم بهدف حماية شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قِبل الجماعات الإرهابية المنحرفة وقد جاء انطلاقًا من دور الأزهر الشريف في تبني قضايا الأمة الإسلامية، وحرصه على نشر وسطية الإسلام، ونبذه لكل أشكال التطرف والغلو والإفراط والتفريط،وفي ضوء ما يشهده العالم الآن من ثورة الاتصالات وما يموج به من أحداث متسارعة تفرض على مؤسسة الأزهر فرضًا، مواكبة هذه التطورات واستثمارها في مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تسئ إلى الإسلام والمسلمين وبخاصة تلك التي تأتي من بعض من ينتمون إلى الإسلام. وأشار إلى أن المرصد يتيح معرفة رأي الأزهر في القضايا المعاصرة وفيما يستجد على الساحة من أحداث تهم الإسلام والمسلمين والتفاعل مع الأحداث معرفة وتحليلًا وإجابة من خلال المعلومات التي يقوم أعضاء المرصد برصدها وتحليلها كي تتمكن المؤسسة من التعامل المناسب والمطلوب لمواجهة القضايا التي تتعلق بالإسلام وعلومه وحضارته والرد أو التصحيح على ما يتطلب ردًا أو تصحيحًا. وقال إن الأزهر يتبنى رؤى عصرية جديدة، ويحرص على الدفع بكوادر شابة قادرة على التجاوب مع الثقافات والحضارات المختلفة، لهذا جاء اختيار للقائمين على هذا العمل من هؤلاء الذين يجيدون اللغات الأجنبية ومن الباحثين في مجال العلوم الشرعية، المؤهلين لفهم ما يكتب عن الإسلام، وتمييز الخبيث من الطيب في ركام ما يقال عن هذا الدين الحنيف إنصافًا أو جحودًا. وعبر عن تطلعه لأن يكون مرصد الأزهر حصنًا يحمي شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قبِل الجماعات الإرهابية المنحرفة من خلال تبيان حقائق الإسلام الناصعة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، وأقوال السلف الصالح، والرد على كل ما يثيره أعداء الإسلام على شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات العالمية والدوريات العلمية وإصدارات مراكز البحوث المهتمة بالشأن الإسلامي بقصد تشويه الإسلام وتعاليمه، وترسيخ مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام والتخويف منه، والخلط - عن عمد- بينه والإرهاب والتطرف. استثمر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر حضور المثقفين والأدباء والمفكرين الذين حضروا جلسات إعداد وثيقة تجدديد الخطاب الديني- ليصطحبهم معه في افتتاح مرصد الأزهر باللغات الأجنبية لرصد ما يكتب عن الإسلام والأزهر ومواجهة الفتاوى التكفيرية والشاذة والرد عليها. ويشرف على المركز الدكتور أسامة نبيل أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة ويشمل 7 لغات حاليا إلى جانب إضافة الصينية والتركية قريبا. وأجرى الإمام الأكبر وكبار المثقفين حوارا مع القائمين على الرصد من شباب الباحثين وأساتذة اللغات والترجمة حيث يضم المركز أكثر من 60 راصدا ومحللا وخبيرا إلى جانب لجنة شرعية من كبار العلماء تتولى الرد على مايثار من قضايا وبثها عبر الموقع الالكتروني للمرصد. وأشار أحد كوادر المرصد إلى أنه داعش أصدرت عدة مجلات بالانجليزية والفرنسية ومن أبرز مافيها ترويج مفاهيم مغلوطة عن الهجرة إلى دار الإسلام " الأرض التي استولى عليها التنظيم" بهدف تجنيد المزيد من الشباب لصفوف التنظيم. وطالب المثقفون بضروة التصدى لهذه التنظيمات حيث أكد مدير المركز أن هناك ردود واضحة على المفاهيم المغلوطة وتمت ترجمتها بالفعل. وأكد الإمام الأكبر أن مرصد اللغات الأجنبية هو عين الأزهر الناظرة إلى ما يحدث في العالم بهدف حماية شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قِبل الجماعات الإرهابية المنحرفة وقد جاء انطلاقًا من دور الأزهر الشريف في تبني قضايا الأمة الإسلامية، وحرصه على نشر وسطية الإسلام، ونبذه لكل أشكال التطرف والغلو والإفراط والتفريط،وفي ضوء ما يشهده العالم الآن من ثورة الاتصالات وما يموج به من أحداث متسارعة تفرض على مؤسسة الأزهر فرضًا، مواكبة هذه التطورات واستثمارها في مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تسئ إلى الإسلام والمسلمين وبخاصة تلك التي تأتي من بعض من ينتمون إلى الإسلام. وأشار إلى أن المرصد يتيح معرفة رأي الأزهر في القضايا المعاصرة وفيما يستجد على الساحة من أحداث تهم الإسلام والمسلمين والتفاعل مع الأحداث معرفة وتحليلًا وإجابة من خلال المعلومات التي يقوم أعضاء المرصد برصدها وتحليلها كي تتمكن المؤسسة من التعامل المناسب والمطلوب لمواجهة القضايا التي تتعلق بالإسلام وعلومه وحضارته والرد أو التصحيح على ما يتطلب ردًا أو تصحيحًا. وقال إن الأزهر يتبنى رؤى عصرية جديدة، ويحرص على الدفع بكوادر شابة قادرة على التجاوب مع الثقافات والحضارات المختلفة، لهذا جاء اختيار للقائمين على هذا العمل من هؤلاء الذين يجيدون اللغات الأجنبية ومن الباحثين في مجال العلوم الشرعية، المؤهلين لفهم ما يكتب عن الإسلام، وتمييز الخبيث من الطيب في ركام ما يقال عن هذا الدين الحنيف إنصافًا أو جحودًا. وعبر عن تطلعه لأن يكون مرصد الأزهر حصنًا يحمي شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قبِل الجماعات الإرهابية المنحرفة من خلال تبيان حقائق الإسلام الناصعة المستمدة من الكتاب والسنة الصحيحة، وأقوال السلف الصالح، والرد على كل ما يثيره أعداء الإسلام على شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات العالمية والدوريات العلمية وإصدارات مراكز البحوث المهتمة بالشأن الإسلامي بقصد تشويه الإسلام وتعاليمه، وترسيخ مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام والتخويف منه، والخلط - عن عمد- بينه والإرهاب والتطرف.